النهار

أفادت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد بحادث دهس لعدد كبير من الأشخاص بالقرب من محطة للحافلات شمال تل أبيب.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل سائق الشاحنة الذي نفذ عملية الدهس في شمال تل أبيب.

وأشارت إلى أن عملية الدهس على خلفية قومية ومنفذّها فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية.

وأعلن "جهاز الإسعاف الإسرائيلي" إصابة 50 شخصاً في عملية الدهس. وأضاف مدير الإسعاف الإسرائيلي: "دفعنا بطواقم كثيرة لإسعاف عشرات المصابين بينهم 10 حالتهم خطيرة".

ونقلت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" عن مصدر طبي  إعلانه عن 37 مصاباً منهم 5 جراحهم خطيرة و6 متوسطة.

أما "القناة 14" الإسرائيلية فقالت إنَّه تم "إجلاء 24 مصاباً من مكان عملية الدهس في غليلوت حتى الآن 6 منهم في حالة خطيرة".

في حين تحدث مستشفى يخلوف عن تدهور الحالة الصحية لـ3 من المصابين في عملية الدهس.

ونقلت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" عن شهود عيان أن "عدداً كبيراً من المصابين جنود كانوا في طريقهم لقواعدهم العسكرية".

ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني قوله إنَّ "عملية الدهس على خلفية قومية ومؤشرات أن المنفذ من القدس الشرقية".

وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن "التحقيق جار في ملابسات حادث الدهس في شمال تل أبيب".

وبحسب "يسرائيل هيوم"، بعد عملية الدهس خرج السائق من الشاحنة وهو يحمل سكيناً.

إلى ذلك، تفقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير موقع حادث الدهس قرب قاعدة غليلوت.

وقد تم تداول صورة لسائق الشاحنة رامي ناطور من سكان قلنسوة . إلا أن عائلته قالت: "ابننا لم يرتكب اي عملية دهس، بل فقد السيطرة على الشاحنة بسبب أنه يعاني من أمراض، وما يقال عن العملية كله كذب وافتراء". 

وتعليقاً على حادثة الدهس، قال بينامين نتنياهو: "ننتظر نتائج التحقيقات في حادثة الدهس قرب قاعدة غليلوت".