أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضالع في 4 قضايا خطيرة، إحداها تتعلّق بمحاولة تغيير وثائق بشأن إنذارات مبكرة قبل السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وقد نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي، إن "رجال نتنياهو لم يدخّروا وسيلة لإبعاد رئيس الوزراء عن الشبهات وإزاحة كل ما يقف في وجه ذلك".
وأعلنت هئية البث أن "أخطر هذه القضايا هي قضية تسريب الوثائق السرية التي اعتُقل إثرها 5 أشخاص بينهم مستشار في مكتبه وضابط كبير، وتتعلّق القضية بسرقة معلومات من الجيش وتسريبها لوسائل إعلام أجنبية، بهدف التأثير على الرأي العام بشأن صفقة تبادل الأسرى".
وأضافت: "تتعلّق القضية الثانية بمحاولات تغيير بروتوكولات بشأن الحرب على غزة، للتأثير على أي تحقيق رسمي بشأن إخفاقات السابع من تشرين الأول. أمّا القضية الثالثة فهي عن مساعي مسؤولين بمكتب نتنياهو لابتزاز ضابط رفيع بفيديو مخجل وقع بين أيديهم، مقابل الحصول على معلومات سرية إضافية. والقضية الرابعة تتعلّق بشريط فيديو لوزير الدفاع السابق يوآف غالانت يوثّق منعه على يد الحراس من دخول ديوان نتنياهو بعد اندلاع الحرب بأيام".
في السياق، ذكرت صحيفة "معاريف" أن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية صدّقت على فتح تحقيق يتعلّق بنتنياهو على خلفية قضية التسريبات في ديوانه، موضحة أن بعد هذا التصديق يمكن للمستشارين فتح تحقيق ضد نتنياهو نفسه.
وأشارت من جهّتها إلى أن الأمر يتعلّق بقضيتين في ديوان نتنياهو، الأولى تخص شبهات تسريب وثائق سرية، والثانية بشبهات محاولات لتغيير بروتوكولات منذ بدء الحرب.
مواد حسّاسة!
والخميس، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّه يجري التحقّق بشأن تورّط اثنين من كبار المسؤولين في مكتب نتنياهو باستخراج ونشر مواد حسّاسة من كاميرات مراقبة تتعلّق بضابط كبير في الجيش.
ولفتت هيئة البث إلى أنّه يجري التحقّق بشأن قيام شخصين مرموقين في ديوان نتنياهو بالحصول على مواد حسّاسة تخص ضابطاً رفيعاً، وقالت إن الشكوك تحوم حول علاقة بين هذا الأمر وقضية سرقة مواد عسكرية.
وأشارت إلى أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي تلقّى شكوى بأن ديوان نتنياهو يستخدم وثائق حساسة لضابط عمل سابقاً مع الديوان، مضيفة أن المواد استخرجت من كاميرات مراقبة، ويتم التحرّي ما إن كان الهدف هو ممارسة ديوان نتنياهو ضغطاً عبرها.
إقرأ أيضاً - قضية أمنية جديدة في إسرائيل... ماذا في التفاصيل؟