يشعر المسؤولون في إسرائيل بالقلق من أنّ تصنيفها كدولة "غير ملتزمة" قد يوقف مبيعات الأسلحة إليها ويدفع الولايات المتحدة إلى عدم استخدام حق النقض ضد قرارات مجلس الأمن ضدها.
وفي يوم الأربعاء، تنتهي المهلة التي فرضتها الولايات المتحدة على إسرائيل في تشرين الأول أكتوبر الماضي لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل كبير.
ويقول مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون لصحيفة "هآرتس" إنه من المرجح بشكل متزايد أن تعلن الولايات المتحدة رسمياً عن عدم امتثال إسرائيل لهذا المطلب.
وقد يؤدي هذا التصنيف إلى تعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، أو يؤدي إلى عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد إسرائيل.
وقد يؤدي أيضاً إلى تسريع الإجراءات القانونية الدولية الجارية ضد إسرائيل في محاكم لاهاي.
وعلى الرغم من اعتقاد إسرائيل أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القادمة ستعكس سياسة إدارة بايدن في هذا الشأن، إلا أن الرئيس بايدن لا يزال أمامه أكثر من شهرين في منصبه.
وقال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين: "هذا وقت كافٍ لإحداث ألم شديد لنا".