النهار

قامت سلطة أراضي إسرائيل والشرطة بإخلاء السكان البدو من قرية أم الحيران في النقب بموجب قرار المحكمة العليا، وفق ما ذكرت "القناة 12" العبرية.

وبدأت عملية الإخلاء عقب قرار المحكمة الذي يقضي بأن الأرض مملوكة للدولة ولا يوجد سبب لتأخير تنفيذ أوامر الهدم القضائية.

كما هدمت الشرطة الإسرائيلية مسجداً في القرية.

"صورة سوداء قاتمة"...

في السياق، أكدت لجنة التوجية العليا لعرب النقب أن "حكومة بنيامين نتنياهو - إيتمار بن غفير أعلنت الحرب على العرب في النقب وجريمة تهجير قرية أم الحيران لإقامة مستوطنة صهيونية على أنقاضها هي جريمة ضد الانسانية وفقاً للقانون الدولي".

وشددت في بيان على أن "مخطط التهجير والتطهير العرقي لهذه الحكومة العنصرية سيفشل  بفضل صمود الأهل في النقب وتكافلهم وتضامنهم".

من جهته، قال النائب في الكنيست الإسرائيلي يوسف العطاونة إنَّ "هذه صورة سوداء قاتمة تعبر عن الوجه الحقيقي العنصري الفاشي لهذه الحكومة والتي تنظر للمواطنين العرب كأعداء وغزاة".

وأضاف: "مهما بلغ ظلمهم وقهرهم وهدمهم وخرابهم إلا أن شعبنا صامد باقٍ في أرضه ووطنه"، قائلاً: "فنحن لا وطن لنا سوى هذا الوطن فيه كنا وفي سنبقى على الرغم من أنف كل عنصري فاشي".

ترحيب...

إلى ذلك، رحب منظمة "ريغافيم" الاستيطانية بهدم أم الحيران وإخلاء أهلها وتُشيد بدور الوزيرين إيتمار بن غفير وعميخاي شيكلي.