أفادت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن هناك اتفاقاً على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.
وتشير التقديرات، وفق القناة، إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.
وأوضحت القناة أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل "حزب الله".
وأضافت أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.
عضوية فريق المراقبة
من جهتها، أشارت "هيئة البث الإسرائيلية" إلى أن الخلاف الأساسي في المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان واسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك.
ولفتت هيئة البث، إلى أن إسرائيل تُفضل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل.
في السياق، نقلت "القناة 14" عن مسؤول سياسي إسرائيلي أنه "من المرجح ألا يتم الإعلان عن أي اتفاق مع لبنان خلال زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل".
وقال المسؤول الإسرائيلي: "هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوع تقريباً".
اقرأ أيضاً: مهمة هوكشتاين لوقف حرب لبنان أمام اختبار "شيطان التفاصيل" اليوم... تغطية متواصلة من "النهار"
وسيلتقي الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، اليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد "أشار دبلوماسيون كبار بشأن مفاوضات التسوية مع لبنان، قائلين إننا أقرب من أي وقت مضى إلى الاتفاق، وقد تم إنجاز من 90 إلى 95 في المئة منه، لكن التفاصيل النهائية حساسة للغاية والشيطان يكمن في التفاصيل الصغيرة".
وتابعت الصحيفة نقلاً عن الدبلوماسيين: "لقد وصلنا إلى لحظة اختبار حيث يجب اتخاذ القرارات. يبدو أن هناك مصلحة مشتركة في الاتفاق، لكن هناك خلافات أخرى مثل آلية الإشراف. هناك فهم أنه سيكون هناك مشاركة كبيرة للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بهدف تعزيز الجيش اللبناني وتسليحه بالسلاح والمشورة. وستكون هناك مشاركة أيضا لجيوش الأردن ومصر والإمارات".
اقرأ أيضاً: هوكشتاين إلى إسرائيل "بنقاط تقدم ومساحات ضبابية"... احتدام واسع وتوغل إضافي جنوبا للقوات الإسرائيلية