"حباد Chabad" منظمة يهودية يعود تأسيسها الى نحو 250 عاماً، عادت الى الضوء مجدداً منذ الاعلان عن مقتل الحاخام اليهودي تسيفي كوغان في الإمارات ، بينما كان في طريقه الى متجره الذي يبيع "الكوشر" (الطعام المحلل تناوله وفق التعليمات اليهودية).
وكلمة "حباد" اختصار عبري للقدرات الفكرية الثلاث (الحكمة، الفهم، المعرفة).
للمزيد إقرأ: إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام الذي فُقد في الإمارات
وحركة حباد هي حركة حسيدية في اليهودية الأرثوذكسية وهي واحدة من أكبر الحركات الحسيدية المعروفة في العالم، المقر الرسمي لها في بروكلين بنيويورك ، وهي أكبر منظمة يهودية في العالم، وقد أسسها الحاخام شنيور ملادي عام 1788 ، وقد نشأت الحركة في بيلاروسيا، ثم انتقلت إلى لاتفيا، ثم بولندا، ثم الولايات المتحدة الأميركية، عام 1940.
وتسترشد الحركة بتعاليم قادتها السبعة (Rebbes- زعماء روحيين للطائفة الحسيدية)، الذين شرحوا الجوانب الأكثر دقة وحساسية للتصوف اليهودي، وجسدوا الصفات التوراتية القديمة للتقوى والقيادة.
تركز على الممارسات الروحية، والتصوف، والاتصال الشخصي بالله. أسسها الحاخام يسرائيل بعل شيم توف، الذي علم أن العبادة يجب أن تكون مليئة بالفرح والمحبة لله، وأنه يجب السعي لرباط روحي عميق من خلال الصلاة والموسيقى والعيش بفرح.
وحالياً، يوجد 4 آلاف عائلة مبعوثة من الـ"حباد" تُشرف على أكثر من 3500 مؤسسة تضم فرق عمل عدادها عشرات الآلاف، لخدمة المجتمعات اليهودية في مختلف مناطق سكنها.
والحاخام اليهودي كوغان انضم إلى "حباد" عن طريق زوجته ريفكي، بعد زواجهما عام 2022. وبحسب نقابة الأخبار اليهودية (جي أن أس)، فإن زوجة كوغان هي ابنة أخت غابي هولتزبرغ، مبعوث "حباد" الذي قتل في مدينة مومباي الهندية عام 2008.
وقالت منظمة "حباد Chabad" اليهودية، إن "الحاخام البالغ من العمر 28 عاماً، كان مبعوثها في دولة الإمارات، ويقيم في العاصمة أبو ظبي".