نقلت القناة 12 الاسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون توضيحه أنه لم يوجه كلامه إلى الجيش الإسرائيلي، بل إلى "السياسيين الذين يتحدثون بفخر عن
التطهير العرقي في شمال قطاع غزة واستيطانه باليهود، وهذا يُعرَّف في القانون على أنه جريمة حرب".
وقال موشيه: "خرجت بتصريح علني، من أجل وقف ذلك، بعد أن تواصل معي قادة من الميدان وأخبروني أنهم أوضحوا لهم أنهم يرحلون جميع الفلسطينيين من شمال القطاع لأسباب عملياتية، بينما يسمعون السياسيين يتحدثون عن هدف آخر (إخلاء واستيطان يهودي)".
وقد أكدوا أن هذه الأنشطة قد تعرضهم للمسائلة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بحسب موشيه.
"توجهت شخصيا إلى رئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي منذ فترة، واقترحت عليه أن يطلب من المستوى السياسي توضيحات وقرارا من الكابينت في هذا الشأن، للأسف، رئيس الوزراء يتجنب ذلك، لذا، خرجت بتصريح علني، بنية إثارة الجدل ومن أجل حماية الجنود".
وعبّر عن أمله أن يساعد خروجه العلني في منع الحكومة من ارتكاب جريمة حرب، مع تحميل المسؤولية لقادة الجيش الإسرائيلي (كما حدث في فشل 7 تشرين الأول (أكتوبر)).