أزمة شح المياه تتفاقم في العالم
ولفتت اللجنة العالمية لاقتصاديات المياه، وهي مبادرة بحثية مدتها عامان أطلقتها هولندا عام 2022، الى أن تغيّر المناخ والاستخدام المدمر للأراضي وسوء الإدارة المزمن وضعت دورة المياه العالمية تحت "ضغط غير مسبوق".
وأضافت أن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل شمال غرب الهند وشمال شرق الصين وجنوب وشرق أوروبا معرضة بشكل خاص لنقص المياه.
وقالت اللجنة في تقريرها الختامي إن على الحكومات العمل معا لخلق حوافز تركز على كيفية استهلاك المياه وضمان وصول الاستثمار في البنية التحتية الحيوية إلى الأماكن الصحيحة.
وقال ثارمان شانموجاراتنام رئيس سنغافورة والرئيس المشارك للجنة "سيتعين علينا تحديد أهداف مشتركة لاستدامة المياه".
وأضاف في إفادة صحفية قبل إطلاق التقرير "في نهاية المطاف، سيتطلب الأمر إبرام اتفاق عالمي بشأن المياه. وسوف يستغرق الأمر عدة سنوات للوصول إلى هذا الهدف، لكننا سنبدأ تلك العملية".
ونبّه التقرير الى أنه لم يعد من الممكن الاعتماد على إمدادات المياه العالمية، ويرجع ذلك لأسباب من بينها تغير أنماط هطول الأمطار إذ تشير التقديرات إلى أن كل ارتفاع بدرجة مئوية واحدة في درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة احتباس الرطوبة في الغلاف الجوي بسبعة في المئة.