قمة "بريكس".
يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمّة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، إذ تنطلق اليوم الثلاثاء وتمتد حتّى الخميس، تحت شعار "تعزيز التعدّدية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".
ومن بين الضيوف البارزين الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
وذكر الكرملين الإثنين في بيان رسمي أن ممثلي 40 دولة سيشاركون في اجتماع " بريكس بلس" في اليوم الأخير من القمّة، وقال في بيان الكرملين: "في اليوم الأخير من القمة، سيعقد اجتماع بصيغة بريكس بلس بمشاركة ممثلين مما يقرب من أربعين دولة، وسيكون من بين الدول المشاركة قادة دول رابطة الدول المستقلّة، ووفود من العديد من دول آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، بالإضافة إلى رؤساء الهيئات التنفيذية لعدد من المنظّمات الدولية".
وأشار إلى أن زعماء دول بريكس سيتبادلون مختلف وجهات النظر خلل سلسلة اجتماعات ضيقة وموسّعة بشأن القضايا الحالية في جدول الأعمال العالمي والإقليمي، وسيناقشون مجالات التعاون الرئيسية الثلاثة التي حدّدتها الرئاسة الروسية - في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والاتصالات المالية والثقافية والإنسانية.
وأضاف الكرملين أنّه سيتم إيلاء اهتمام خاص لقضية التوسيع المحتمل لمجموعة بريكس من خلال إنشاء فئة جديدة تحت مسمى "الدول الشريكة". وسيتم الاستماع إلى تقارير رؤساء بنك التنمية الجديد ومجلس الأعمال وآلية التعاون بين البنوك وتحالف سيدات أعمال البريكس.
و"بريكس" هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، في البداية كانت تضم روسيا والبرازيل والهند والصين، ومن ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في العام 2011.
ومع بداية العام 2024، انضمت 5 دول جديدة إلى المجموعة وهي مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا.
وتحدث بوتين قبل القمّة عن أن أحد الأهداف الرئيسية سيكون تعزيز التعاون المالي وتوفير بديل لشبكة "سويفت"، التي يجري من خلالها معالجة المدفوعات الدولية، حيث تم حظر العديد من البنوك الروسية من الشبكة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا وإنشاء بنك مشترك.