النهار

صور الأقمار الصناعية تظهر توسعاً كبيراً في موقع روسي له ماضٍ سري يتعلّق بالأسلحة البيولوجية
المصدر: النهار
صور الأقمار الصناعية تظهر توسعاً كبيراً في موقع روسي له ماضٍ سري يتعلّق بالأسلحة البيولوجية
صورة من الاقمار الصناعية للموقع في روسيا
A+   A-

بعد أشهر قليلة من بدء روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022، التقطت صور الأقمار الصناعية نشاطًا غير عادي في منشأة أبحاث عسكرية محظورة تقع بين غابات البتولا شمال شرق موسكو، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

 

كان هذا الموقع الروسي، المسمى "سيرغيف بوساد 6"، هادئًا منذ عقود، ولكن كان له ماضٍ سيئ السمعة في الحرب الباردة: فقد كان ذات يوم مركزًا رئيسيًا لأبحاث الأسلحة البيولوجية، وله تاريخ من التجارب على الفيروسات التي تسبب الجدري والإيبولا والحمى النزفية.

 

تُظهر صور الأقمار الصناعية على مدار العامين التاليين - التي جمعتها "غوغل إيرث" وشركتا التصوير التجاريتان "MAXAR" و"Planet Labs" - مركبات البناء التي تقوم بتجديد المختبر القديم الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية وتضع حجر الأساس لعشرة مبانٍ جديدة، تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 250,000 قدم مربع، يحمل العديد منها بصمات المختبرات البيولوجية المصممة للتعامل مع مسببات الأمراض شديدة الخطورة.

لم يكن هناك أي دليل على استخدام مثل هذه الأسلحة في الصراع الأوكراني، لكن بناء مختبرات جديدة في "سيرغيف بوساد 6" تتم مراقبته عن كثب من قبل وكالات الاستخبارات الأميركية وخبراء الأسلحة البيولوجية وسط مخاوف بشأن نوايا موسكو مع دخول الصراع عامه الثالث.

 

وأظهرت الصور العديد من البصمات التي تشير، عند جمعها، إلى وجود منشأة بيولوجية عالية الاحتواء: عشرات وحدات مناولة الهواء على السطح، وتخطيطات تتفق مع المختبرات المقسمة، وبنية تحت الأرض، وميزات أمنية مشددة، وما يبدو أنه محطة لتوليد الطاقة.

 

اقرأ في النهار Premium