ينتخب مواطنو الأوروغواي اليوم الأحد رئيسا جديدا للبلاد في انتخابات عامة يعتبر فيها مرشح اليسار ياماندو أورسي الأوفر حظا.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا (11,00 بتوقيت غرينيتش)، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
ويصوّت الناخبون المسجّلون البالغ عددهم نحو 2,7 مليون شخص لاختيار رئيس للبلاد ونائب له، بالإضافة إلى 30 عضوا في مجلس الشيوخ و99 نائبا.
ويتوقع أن يتغلب اليسار على ائتلاف يمين الوسط بزعامة الرئيس لويس لاكال بو، وأن تشهد عملية التصويت جولة إعادة ستجرى في 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، إذ يُرجح ألا يحصد أي مرشح الأغلبية المطلقة.
ويبلغ عدد سكان البلاد 3,4 مليون نسمة. ويعتبر معدل دخل الفرد في الأوروغواي مرتفعا ومستويات الفقر وعدم المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة، ولكن تشهد البلاد زيادة في أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات ما يجعل السلامة العامة أساسية بالنسبة للناخبين.
ويسعى 11 مرشحا، جميعهم من الرجال، لخلافة لاكال بو.
ويحتل أورسي مرشح حزب "فريتي أمبليو" المركز الأول في نوايا التصويت ويتوقع أن يحصل على 41 إلى 47 في المئة من الأصوات.
وفي حال لم يتجاوز أورسي (57 عاما) وهو أستاذ في التاريخ نسبة الـ50 المئة اللازمة للفوز في الانتخابات من الجولة الأولى، ستشهد الانتخابات جولة إعادة.
وتفيد استطلاعات الرأي بأن ألفارو ديلغادو مرشح الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه لاكال بو، سيحل في المركز الثاني. ويمنع الدستور لاكال بو من تولي فترتين متتاليتين.
وسيحصل ديلغادو وهو طبيب بيطري محافظ يبلغ 55 عاما شغل منصب سكرتير الرئيس لاكال بو، على ما بين 20 و25 في المئة من الأصوات بحسب استطلاع نوايا التصويت.
ويتوقع أن يحل مرشح حزب كولورادو، أندريس أوجيدا، في المركز الثالث بنسبة 15 إلى 16 في المئة من الأصوات.
كذلك تشهد البلاد استفتاءين في اليوم نفسه.
يتعلق أحدهما باقتراح نقابي مثير للجدل لخفض الحد الأدنى لسن التقاعد من 65 إلى 60 عاما وإلغاء صناديق التقاعد الخاصة.
أما الاستفتاء الآخر فيتعلق بالترخيص لعمليات تفتيش منازل ليلا.
وستغلق مراكز الاقتراع الساعة 7:30 مساء (22,30 بتوقيت غرينتش).
وقد تبدأ النتائج الأولية بالصدور اعتبارا من الساعة الثانية صباحا (00,00 بتوقيت غرينتش الاثنين).