نفت موسكو السبت أن تكون وراء فيديوهات مزيّفة مرتبطة بالانتخابات الأميركية، بعدما اتّهمت الاستخبارات الأميركية روسيا ببث فيديو مزيّف يظهر مهاجراً يعلن فيه أنّه صوّت مرّات عدّة.
ووصفت السفارة في بيان لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الادّعاءات بأنّها مجرّد "كذبة أخرى"، مضيفة أنّها لم تتلقِ من المسؤولين الأميركيين أي أدلة تثبت صحّة هذه القصة التي يتم الترويج لها في وسائل الإعلام.
وأضافت: "لقد أصبح هذا بالفعل تقليداً سيئاً أن تقع السلطات الأميركية ووسائل الإعلام قبل كل انتخابات في حالة هستيرية بشأن التضليل والتدخّل الروسي، في محاولة لإرجاع أي مشاكل إلى تأثير القوى الخارجية".
وشدّدت السفارة على أن "روسيا لم تتدخّل ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة".
وختمت: "كما أكّد الرئيس فلاديمير بوتين مراراً، فإنّنا نحترم إرادة الشعب الأميركي، وكل التلميحات حول المؤامرات الروسية هي افتراءات خبيثة، تم اختراعها للاستخدام في الصراع السياسي الداخلي الدائر بالولايات المتحدة".
وذكرت ثلاث وكالات استخبارات أميركية الجمعة في بيان مشترك بأن "أطرافاً روسية مؤثّرة" قامت باختلاق الفيديو كجزء من "مساعي موسكو الأوسع لإثارة أسئلة لا أساس لها عن نزاهة الانتخابات الأميركية".
وأشار البيان أيضاً إلى أن أطرافاً روسية تقف وراء تسجيل مصوّر زائف آخر.
ويظهر التسجيل البالغة مدته 20 ثانية رجلاً يقول بنبرة متكلفة وآلية "نحن من هايتي. قدمنا إلى أميركا قبل ستة أشهر وحصلنا بالفعل على الجنسية الأميركية وسنصوّت لكامالا هاريس".