في إطار مواصلة استعداد إسرائيل للردّ الإيراني المحتمَل، نشرت الولايات المتحدة المزيد من قوّاتها في الشرق الأوسط.
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أنّه "كجزء من الاستعدادات، سيُعزّز الجيش الأميركي وجوده في المنطقة وبدأ بإرسال سلسلة من من وسائل الاعتراض والهجوم".
إذ تنضمّ 6 طائرات من طراز F-15 لاعتراض الطائرات بدون طيار، والتي تم إرسالها في الأيام الأخيرة إلى قاعدة جوية في الأردن، إلى العديد من الطائرات والسفن الأميركية التي تقوم بدوريات في الشرق الأوسط. كما نُقلت 6 قاذفات استراتيجية من طراز B-52 أخيراً إلى المنطقة للمرة الأولى منذ عام 2019.
في تشرين الأول (أكتوبر)، أرسل الجيش الأميركي سرباً إضافيّاً من طائرات F-16 إلى الشرق الأوسط للمساعدة في الاعتراض والهجوم.
إلى جانب القاذفات القوية والصواريخ الاعتراضية المتقدمة، أرسل الجيش الأميركي أيضاً طائرات للتزوّد بالوقود إلى المنطقة للمساعدة في حالة وقوع هجوم إسرائيلي على إيران أو أهداف أخرى في الشرق الأوسط.
وتقوم حاملة الطائرات هاري ترومان حاليّاً بمناورات لحلف شمال الأطلسي في بحر الشمال، وسوف تصل إلى الشرق الأوسط في الأسابيع المقبلة، في حين ستعود حاملة الطائرات أبراهام لنكولن إلى الولايات المتحدة في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر).
وأرسل البنتاغون المزيد من السفن الحربية القادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية إلى المنطقة – للتغطية على غياب حاملة الطائرات.
وتشير التقديرات إلى أن هناك الآن نحو 43 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط، ومع رحيل حاملة الطائرات لينكولن، انخفض عددهم بنحو خمسة آلاف. وتنضم الطائرات والسفن إلى بطارية الدفاع الجوي المتطورة ثاد التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى المنطقة في الأسابيع الأخيرة، ويعمل على تشغيل البطارية حوالي 100 جندي أميركي.