قلل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأربعاء من أهمية قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحديث العقيدة النووية بخفض المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية، ووصف الأمر بأنه "مجرد كلام".
وقال في مقابلة مع محطة "فرانس2" التلفزيونية: "لن يرهبنا ذلك".
ووافق بوتين على تغيير العقيدة النووية لبلاده ردا على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية الصنع من طراز "أتاكمز" لضرب مناطق داخل روسيا مستغلة تصريحا صدر في الآونة الأخيرة من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في اليوم الألف من الحرب.
أما الصين فدعت الاربعاء إلى "الهدوء" و"ضبط النفس" غداة إصدار بوتين مرسوما يوسع إمكانية استخدام الأسلحة النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحافي دوري إنه "في الظروف الحالية، يجدر بجميع الأطراف الحفاظ على الهدوء وإظهار ضبط للنفس من خلال العمل معا عبر الحوار والتشاور لتهدئة التوتر".
"لن يمر دون رد"
ومن جهة ثانية، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مدير المخابرات الروسية سيرغي ناريشكين قوله اليوم إن محاولات دول حلف شمال الأطلسي لتسهيل الضربات الصاروخية الأوكرانية داخل روسيا لن تمر دون رد.