بولسونارو
أوصت الشرطة البرازيلية الخميس بأن تُوجَّه إلى الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو تهمة التخطيط "لانقلاب" مزعوم يهدف إلى منع خليفته لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة بعد انتخابات 2022.
وقالت الشرطة في بيان إن محققيها خلصوا إلى أن بولسونارو (2019-2023) و36 آخرين "خططوا لإطاحة الدولة الديموقراطية عبر العنف".
وأضافت أن "الشرطة الفدرالية اختتمت الخميس التحقيق حول وجود منظمة إجرامية تصرفت بطريقة منسقة عام 2022 في محاولة للإبقاء على الرئيس آنذاك في السلطة".
وتابع البيان أن "التقرير النهائي أُرسل إلى المحكمة العليا مع طلب توجيه الاتهام إلى 37 شخصا بارتكاب جرائم الإطاحة العنيفة بالدولة الديموقراطية والانقلاب والتنظيم الإجرامي".
ويتعيّن على المدعي العام البرازيلي أن يقرر إذا كانت الادعاءات مثبتة بما يكفي لتبرير توجيه اتهامات جنائية. وتصل عقوبة محاولة الانقلاب إلى السجن لمدة تصل إلى 12 عاما.
وتعهد بولسونارو مواجهة هذا الادعاء، واتهم قاضي المحكمة العليا الذي يشرف على القضية بتجاوز القانون.
ووفقا للشرطة، تم تدبير المؤامرة المزعومة في الأشهر الأخيرة من رئاسة بولسونارو.