أعلن الكرملين اليوم الجمعة أن الضربة التي وجّهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثاً تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بصواريخهما.
وأشار المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق.
وقال بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار.
وأوضح أن "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا".
في كلمته التي بثها التلفزيون الروسي، لفت بوتين إلى أن النزاع في أوكرانيا اتخذ الآن "طابعاً عالمياً"، محذراً الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات".