جانب من اللقاء. (أ ف ب)
رحّب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بمرحلة جديدة من "التحالف المتين" مع إيران بعد توقيع اتّفاقيات جديدة بين البلدين اللذين يقفان مشتركين بوجه الولايات المتحدة.
عقب لقاء جمعه الخميس مع وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، قال مادورو إن هذا اللقاء "يفتح فصلاً جديداً ومرحلة جديدة"، بدون الكشف عن تفاصيل الاتفاقيات الموقّعة.
وأضاف الزعيم الاشتراكي "من فنزويلا ومن إيران نقول لا للهيمنة، لا للامبريالية، لا للاستعمار" في إشارة إلى العقوبات الأميركية المفروضة على البلدين.
وأكّد مادورو أن "العقوبات المجرمة عزّزت روحهم القتالية بدلاً من إضعافها".
وشبّه الوزير الإيراني البلدين "بالصديقين والشقيقين"، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية "منزعجة من تطوّر التعاون بين البلدين اللذين يطمحان إلى عالم خال من الهيمنة".
منذ عقد التحالف قبل عشرين عاماً بين كراكاس وطهران، تحت رعاية الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز الذي خلفه مادورو في عام 2013، وقّع البلدان نحو 300 اتّفاقية ثنائية .
وأبرما اتّفاقيات أخرى لاسيما في مجال نقل التقنيات الإيرانية في مجال الذكاء الاصطناعي.