صحافيون.
وقالت المنظمة أوريلي فييل: "لم يسبق أن قتل هذا العدد من الصحافيين خلال نزاع كما حدث في غزة خلال العام الماضي".
واختير 52 تقريراً من بين 400 للمنافسة على الجائزة وفقا لفييل، في ما سيعرض حوالى 350 مراسلاً حربياً هذا العام في بايو (نورماندي، شمال غرب فرنسا) أعمالهم أو للمشاركة في نقاشات أو ببساطة للإدلاء بشهاداتهم.
وستشهد هذه الدورة، كما كل عام، تدشين نصب تذكاري تكريما للصحافيين الذين قتلوا أثناء تأدية واجبهم خلال العام الماضي. وسيشمل هذا العام 58 اسما قدّمتها منظمة مراسلون بلا حدود، من بينهم عصام عبد الله، مراسل وكالة "رويترز" الذي قُتل في 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 بنيران دبابة إسرائيلية على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.
وأدى ذلك الهجوم إلى إصابة ستة صحافيين آخرين من بينهم اثنان من وكالة "فرانس برس" هما كريستينا عاصي وديلان كولينز وسيكونان حاضرَين في بايو.
كذلك، ستزرع شجرة زيتون في حديقة هذا النصب التذكاري تكريماً لجميع الصحافيين الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء تأديتهم عملهم خارج إطار الحرب في غزة.
وسيكون مدير مكتب وكالة "فرانس برس" في غزة عادل الزعنون حاضرا أيضاً في نورماندي إلى جانب عدد من صحافيي الوكالة المرشحين لجائزة في النصوص والصور والفيديو. وسيقدّم شهادة "على ما أصبحت" عليه مهنة الصحافي "في زمن الحرب"، بحسب البرنامج الرسمي.
وتعرّض مكتب وكالة "فرانس برس" في غزة لأضرار جسيمة في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 جراء غارة لم تتسبب في وقوع ضحايا. وكان صحافيو الوكالة غادروا مدينة غزة في 13 تشرين الأول (أكتوبر) بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء لجميع المدنيين في المدينة.
وقال رئيس بلدية بايو باتريك غومون خلال تقديم برنامج المهرجان: "نحن لا ننسى أوكرانيا، ولا الصراعات الأخرى".
وستُعرض أعمال عن أفغانستان وإيران بالإضافة إلى معرض استعادي يوثق أعمال وحياة الصحافيين خلال "سقوط" بنوم بنه وسايغون في العام 1975.
وستُعلن أسماء الفائزين في 12 تشرين الأول (أكتوبر).