النهار

هاريس تشكّك بصحّة ترامب... وهو يرد: مسرور لأنّنا نسحقها
المصدر: رويترز
هاريس تشكّك بصحّة ترامب... وهو يرد: مسرور لأنّنا نسحقها
صورة مركّبة.
A+   A-
أثارت المرشّحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس تساؤلات بشأن القدرة البدنية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب لأداء مهام الرئيس بفاعلية وذلك مع وصول الحملة الانتخابية للمرشّحين إلى ولاية ميشيغان الحاسمة أمس الجمعة، لكن ترامب اعترض على ذلك بشدّة.

طرحت هاريس، التي ستبلغ من العمر 60 عاماً غداً الأحد، تلك المسألة لإثارة الشكوك بشأن ترامب البالغ من العمر 78 عاماً. ومثّل العمر مشكلة حينما كان الرئيس الأميركي جو بايدن (81 عاماً) لا يزال في السباق، لكن الأمر تلاشى بعد أن قرّر عدم الترشّح لولاية ثانية.

وذكرت هاريس أن التقارير الإخبارية التي تفيد بأن ترامب يتجنّب المقابلات بسبب الإرهاق وأنّه فوّت فرصة إجراء مناظرة ثانية معها يثير تساؤلات عن مدى ملاءمته ولياقته لشغل المنصب.

وفي تصريحات للصحافيين قبل تجمّع حاشد في "غراند رابيدز"، قالت هاريس: "يجب أن يكون هذا مصدر قلق. إذا لم يكن قادراً على التعامل مع عناء الحملة الانتخابية، فهل هو لائق لأداء المهمة (الرئاسة)؟ هذا سؤال مشروع".

لقد تغيّب ترامب عن الظهور في بعض الفعاليات ولم تقدّم حملته أسباباً لذلك.

"أنا لست متعباً حتى"
رفض ترامب، في تصريحات للصحافيين عند وصوله إلى ديترويت، مثل هذا الحديث. وقال "لقد أمضيت 48 يوماً الآن بدون راحة".

وأضاف "أنا لست متعباً حتى. أنا مسرور حقّاً. هل تعلمون لماذا؟ نحن نسحقها في استطلاعات الرأي، لأن الشعب الأميركي لا يريدها".

وتشير استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية في الانتخابات إلى تساوي الكفّتين فعلياً قبل 18 يوماً فقط على يوم الانتخابات.

وفي مقابلة أجراها معه شبكة "فوكس أند فريندز"، اشتكى ترامب أيضاً من الإعلانات التلفزيونية السلبية عنه على قناة "فوكس"، وقال إنّه سيطلب من مؤسس شركة "نيوز كوربوريشن" روبرت مردوخ، الذي أطلق أيضاً قناة "فوكس نيوز"، ضمان عدم بث مثل هذه الإعلانات حتى يوم الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر).

وأردف: "سأقول روبرت، من فضلك إفعل ذلك بهذه الطريقة وبعد ذلك سنحقّق النصر، لأن الجميع يريد ذلك".

وزار ترامب مكتب حملته في هامترامك، حيث نال إشادة من أول رئيس بلدية مسلم لضاحية ديترويت عامر غالب. ويسعى ترامب للحصول على دعم من الأميركيين العرب في ميشيغان المحبطين من الديموقراطيين وهاريس وبايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في صراع غزة.

ولفت ترامب بدون الخوض في تفاصيل إلى "أنّنا نحن جميعاً نريد في نهاية المطاف شيئاً واحداً. نريد السلام في الشرق الأوسط. سنحصل على السلام في الشرق الأوسط. سيحدث ذلك بسرعة كبيرة. يمكن أن يحدث مع القيادة الصحيحة في واشنطن".

وفي مقاطعة أوكلاند، رحّبت هاريس بأعضاء المجتمع العربي الأميركي في تجمّعها وروّجت لآفاق السلام في أعقاب موت زعيم "حماس" يحيى السنوار.

اقرأ في النهار Premium