أثار ظهور بيونسيه المتوقع في تجمع كامالا هاريس يوم الجمعة في هيوستن ضجة كبيرة بين المعجبين والسياسيين، حيث من المقرر أن تتحد المرشحة الديموقراطية أخيرا على المسرح مع المغنية التي تغلغلت موسيقاها وقضايا السود في حملتها الانتخابية للرئاسة.
هذه ليست أول غزوة سياسية لبيونسيه التي دعمت المرشحين الديموقراطيين منذ سنوات الرئيس الأسبق باراك أوباما، وكثيراً ما تتطرق إلى القضايا الليبرالية في موسيقاها. حتى أنها سمحت لهاريس باستخدام أغنيتها الناجحة "فريدوم" كنشيد جماهيري.
ومع ذلك، كان الوقت ينفد من بيونسيه لدعم هاريس بشكل صريح في السباق الرئاسي هذا العام. وقد تسببت شائعة لا أساس لها من الصحة بأنها كانت ستغني في المؤتمر الوطني الديموقراطي في آب (أغسطس) في إصابة العديد من مؤيدي هاريس بخيبة أمل عندما انتهت الليلة دون ظهورها.
كانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من أكد ظهور بيونسيه يوم الجمعة من أشخاص مطلعين على الحدث، وهو ما يجب أن يكون بمثابة ارتياح لعدد غير قليل من معجبيها، ناهيك عن هاريس.
ومع توقع أن يكون إقبال الناخبين السود حاسما في انتخابات الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر)، يحاول كلا الحزبين التودد إليهم في الأسابيع الأخيرة من السباق. في بيونسيه، ستجد هاريس في صفها واحدة من أنجح الفنانين السود في العالم - فنانة لطالما روجت لثقافة السود وقضاياهم.