النهار

لأوّل مرة منذ 36 عاماً، أعلنت هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست اليوم الجمعة أنها لن تؤيد أي مرشح في الانتخابات الرئاسية هذا العام أو في الاستحقاقات الرئاسية المستقبلية.

يمثل القرار، الذي جاء قبل 11 يوماً من الانتخابات التي تظهر معظم استطلاعات الرأي أنها متقاربة للغاية، المرة الثانية هذا الأسبوع التي ترفض فيها مؤسسة إعلامية كبرى إعلان تأييد في السباق بين المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، ومنافسته الديموقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس. في وقت سابق من هذا الأسبوع، منع باتريك سون شيونج، المالك الملياردير لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، تأييداً مخططًا لهاريس، مما دفع محرر افتتاحيات الصحيفة إلى استقالة.

وكان  صحافية صفحة الافتتاحيات صاغت تأييداً لهاريس ولكنه لم ينشر، وفقًا لمصدرين مطلعين على تسلسل الأحداث تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علنًا.

ويشار إلى أنه بدءاً من 1976، بدأت الصحيفة في تأييد مرشح خلال كل دورة انتخابية رئاسية، باستثناء عام 1988، عندما رفضت تقديم توصية في المنافسة بين جورج بوش الأب ومايكل دوكاكيس. وفي سباق عام 1976، أيدت الصحيفة الديموقراطي جيمي كارتر. وكانت جميع تأييداتها اللاحقة من الديموقراطيين.