الديموقراطية والاقتصاد هما القضيتان اللتان تتصدران اهتمامات الناخبين الاميركيين، وفقًا للنتائج الأولية لاستطلاع الرأي الوطني الذي أجرته شبكة "سي إن إن" على مستوى الولايات المتحدة للناخبين في الانتخابات الرئاسية لهذا العام.
فقد اعتبر أكثر من الثلث أن الديموقراطية هي قضيتهم الأولى، بينما قال حوالي 3 من كل 10 ناخبين إن الاقتصاد هو قضيتهم الأولى. ويلي ذلك الإجهاض والهجرة، بينما اعتبر أقل من 5% منهم السياسة الخارجية قضيتهم الأولى.
إن الاعتقاد بأن قضية ما مهمة، بالطبع، لا يعني بالضرورة أن شخصًا ما سيصوت على هذا الأساس فقط، ولكن استطلاع الرأي حول أهم القضايا يعطي فكرة عن المخاوف ومواضيع الحملة الانتخابية التي تلقى صدى أكبر لدى مختلف شرائح الناخبين.
وجد استطلاع ما بعد التصويت انقسامًا حادًا بين الناخبين الذين يدعمون هاريس وأولئك الذين يدعمون ترامب. وتصف أغلبية واسعة من ناخبي هاريس - أقل بقليل من 6 من كل 10 ناخبين - الديموقراطية بأنها قضيتهم الأولى، بينما يصف حوالي 20% منهم الإجهاض بأنه قضيتهم الأولى. نصف ناخبي ترامب تقريبًا يعتبرون الاقتصاد قضيتهم الأولى، يليهم حوالي 20% يعتبرون الهجرة قضيتهم الأولى.
من جهة ثانية، يقول حوالي ثلاثة أرباع الناخبين على المستوى الوطني، بما في ذلك حوالي 8 من كل 10 ناخبين لترامب وثلثي ناخبي هاريس، إن تصويتهم كان في الأساس لدعم مرشحهم، وليس بدافع أساسي من الرغبة في التصويت ضد خصمهم، وفقًا للنتائج الأولية لاستطلاع "سي إن إن".
كذلك، قال الغالبية العظمى من الناخبين إنهم اتخذوا قرارهم بشأن السباق الرئاسي قبل يوم الانتخابات بوقت طويل.