تلقت المعلومات المضللة الروسية التي تهدف إلى تقليل الثقة في الانتخابات الأميركية بعض المساعدة في اللحظة الأخيرة من الصين، وفقًا لبحث أجراه مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي التابع للمجلس الأطلسي.
وحدد المحققون العديد من مقاطع الفيديو المرتبطة بروسيا والتي قدمت ادعاءات كاذبة حول التصويت الاميركي. وكانت بعض مقاطع الفيديو تحاكي منافذ إخبارية أميركية شرعية وتضمنت مقاطع صوتية مزيفة لمسؤولي إنفاذ القانون الذين يُفترض أنهم يعترفون بوجود تزوير واسع النطاق في الانتخابات.
ووجد الباحثون أن مقاطع الفيديو تم تضخيمها من قبل شبكة من الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي التي نشأت في الصين. وكانت هذه الحسابات قد نشرت دعاية مؤيدة للصين في الماضي ولم تحول تركيزها إلى الانتخابات الأميركية إلا مؤخرًا.