النهار

البنتاغون يرفع الحظر عن إرسال متعاقدين لأوكرانيا لإصلاح أسلحة أميركية
المصدر: رويترز، أ ف ب
البنتاغون يرفع الحظر عن إرسال متعاقدين لأوكرانيا لإصلاح أسلحة أميركية
البنتاغون.
A+   A-

أفاد مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" اليوم الجمعة بأن إدارة الرئيس جو بايدن قررت السماح لمتعاقدين دفاعيين أميركيين بالعمل في أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة المقدمة لها من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في تحول كبير في السياسة يهدف إلى مساعدة كييف في قتالها ضد روسيا.

وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنَّ عدد المتعاقدين سيكون محدوداً وسيتمركزون بعيداً عن خطوط المواجهة. ولن يشاركوا في القتال.

وأضاف المسؤول أن هؤلاء المتعاقدين سيساعدون "في ضمان إمكانية إصلاح المعدات التي توفرها الولايات المتحدة بسرعة عند تعرضها للتلف وتوفير الصيانة حسب الحاجة".

ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، قدمت الولايات المتحدة لكييف أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات.

لكن كييف كان يتعين عليها نقل الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى خارج أراضيها لإصلاحها أو الاعتماد على حلول أخرى منها الاتصال المرئي لإصلاح تلك الأنظمة داخل البلاد.

ويقول المسؤولون إنَّ القيود التي كانت موجودة في فترات سابقة أدت في بعض الأحيان إلى إبطاء عملية الإصلاح وثبت مدى صعوبتها بشكل متزايد مع تزويد الولايات المتحدة كييف بأنظمة أكثر تعقيداً، مثل طائرات "إف-16" وأنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت".

وقال مسؤول أميركي ثانٍ لـ"رويترز" إنَّ عدداً كبيراً من العتاد في أوكرانيا لم يعد يُستخدم لأنه أصبح تالفاً.

 

وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤؤل قوله "إننا نحن نتخذ هذه الخطوة لأن بعضاً من المعدات الأميركية التي تم توريدها إلى أوكرانيا - أو التي سيتم توريدها إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة - مثل طائرات إف-16 وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، يتطلّب خبرة فنية محدّدة لصيانته"، مشيراً إلى أن هذا القرار قد اتخِذ "بعد تقييم دقيق للمخاطر".

 

لكن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يثير تساؤلات بشأن مستقبل المساعدات الأميركية لكييف. وقبل تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب في كانون الثاني (يناير)، تسعى إدارة الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته جو بايدن إلى إنفاق كل أموال الميزانية المخصّصة لأوكرانيا.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium