أظهرت سجلات محكمة اتحادية تم الكشف عنها اليوم الأربعاء أن موظفا بالحكومة الأمريكية وجهت إليه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن الدفاع الوطني.
وتتضمن لائحة الاتهام لآصف وليام رحمن تهمتين تتعلقان بنقل معلومات سرية عمدا، دون أن تقدم تفاصيل حول طبيعة التسريب.
لكنها تقول إن التسريب حدث في أو نحو 17 تشرين الأول (أكتوبر). وكان ذلك في الوقت الذي نشر فيه حساب على تلغرام مؤيد لإيران يطلق عليه "ميدل إيست سبكتاتور" ما بدا أنه زوج من الوثائق التي أنتجتها الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية التي شاركت معلومات حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.
واستندت المعلومات الاستخباراتية في الوثائق إلى صور الأقمار الاصطناعية من 15 إلى 16 تشرين الأول (أكتوبر).
وفي بيان سابق، قال حساب ميدل إيست سبكتاتور إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها.
وفي تشرين الأول (أكتوبر)، أكد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) أنه يحقق في هوية مسرب الوثائق.
وبحسب لائحة الاتهام التي تحمل تاريخ السابع من تشرين الثاني (نوفمبر)، يعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
وألقي القبض على رحمن في كمبوديا في 12 تشرين الثاني (نوفمبر)، ومن المتوقع أن يمثل أمام محكمة اتحادية في جزيرة غوام للمرة الأولى في 14 شرين الثاني (نوفمبر) قبل نقله للمحاكمة في المنطقة الشرقية من فرجينيا.