ووقع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الاتفاق مع نظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو في بداية زيارة إلى مانيلا يعقد خلالها اجتماعا مع الرئيس فرديناند ماركوس.
وقال مسؤولون إن "اتفاقية الأمن العام للاستخبارات العسكرية" تسمح بتبادل المعلومات السرية التي يمكن أن تفيد الدفاع الوطني الفيليبيني، وتسهل بيع بعض التقنيات السرية.
ولم يدل أوستن وتيودورو بأي تصريحات في مراسم التوقيع، لكن وزارة الدفاع الفيليبينية قالت إن الوثيقة هي "خطوة حاسمة لتعزيز تبادل المعلومات وتعميق العمل البينيّ بين الفيليبين والولايات المتحدة".
إقرأ أيضا - الفيليبين توقّع اتفاقاً استخباراتياً مع أميركا
يأتي هذا في وقت ترفض حكومة ماركوس مطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بصورة شبه كاملة، وعند مشارف بداية ولاية جديدة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وتطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، متجاهلة حكما أصدرته محكمة دولية عام 2016 يفيد بعدم وجود أي أساس قانوني لمطالبات الصين.
وشهدت الأشهر الأخيرة وقوع عدد من الحوادث قام فيها بحارة صينيون بصدم سفن فيليبينية وعرقلة ابحارها وتسليط مدافع المياه عليها وحتى الصعود على متنها، ما تسبب بأضرار وإصابات.
ومن المقرر أن يزور أوستن جزيرة بالاوان الغربية الثلاثاء لعقد اجتماع مع القوات الفيلبينية المسؤولة عن دوريات بحر الصين الجنوبي والدفاع عن مواقع متقدمة في هذه المنطقة، بحسب وزارة الدفاع في مانيلا.