عناصر من الجيش الأوكراني.
أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن على أوكرانيا أن تفكر في خفض سن الخدمة العسكرية لجنودها من 25 إلى 18 عاماً، مما يشكل ضغوطاً على كييف لتعزيز قواتها المقاتلة في الحرب ضد روسيا.
وفي حديث للصحافيين الأربعاء، قال المسؤول إنَّ أوكرانيا لا تقوم بتعبئة أو تدريب عدد كاف من الجنود الجدد ليحلوا محل أولئك الذين فقدتهم في ساحة المعركة.
وأضاف: "الحاجة الآن هي للأفراد... وفي الواقع فإن الروس يحرزون تقدما مطرداً في الشرق، وقد بدأوا في دفع الخطوط الأوكرانية إلى الوراء في كورسك... إن التعبئة والمزيد من الأفراد من الممكن أن يحدثا فرقا كبيرا في هذا التوقيت".
وقال محللون ومدونو حرب هذا الأسبوع إن القوات الروسية تحقق مكاسب في أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ الأيام الأولى للغزو عام 2022، وإنها سيطرت على منطقة تعادل نصف مساحة لندن خلال الشهر الماضي.
وفي نيسان (أبريل)، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قانون لخفض سن التعبئة للخدمة العسكرية من 27 إلى 25 عاماً، مما عزز عدد المدنيين الذين يمكن أن يقوم الجيش بتعبئتهم للقتال في ظل الأحكام العرفية المفروضة منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل على البلاد في فبراير شباط 2022.
وتُقدم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن دعماً راسخاً لأوكرانيا، إلا أن هذا الدعم قد يتراجع عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني (يناير).