بات رايدر
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الثلاثاء إن الجيش نفذ ضربة دفاعا عن النفس استهدفت أنظمة أسلحة في شرق سوريا، مضيفة أن الضربة لا علاقة لها بالتقدم الحالي الذي تحرزه المعارضة في البلاد.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال بات رايدر للصحافيين أن الجيش الأميركي ضرب في وقت سابق من اليوم أنظمة الأسلحة وتشمل ثلاث منصات إطلاق صواريخ متحركة ودبابة من طراز تي-64 بعد إطلاق قذائف باتجاه القوات الأميركية في موقع الفرات للدعم العسكري.
وقال رايدر: "هذه الإجراءات الدفاعية نجحت في القضاء على تهديدات وشيكة لجنود أميركيين، ولم تكن على صلة بأي أنشطة أوسع نطاقا في شمال غرب سوريا تنفذها جماعات أخرى".
وأضاف أن الجيش يحقق في مصدر الهجمات على القوات الأميركية، لكنه قال إن قوات مدعومة من إيران نفذت هجمات في الماضي من المنطقة. وتابع أن قوات من الجيش السوري كانت موجودة أيضا في المنطقة.
ويوجد نحو 900 جندي أميركي في سوريا، يركزون على مواجهة مسلحي تنظيم "داعش".