زار الأمير وليام وزوجته موقعا في بريطانيا شهد في تموز (يوليو) هجوما اندلعت على إثره أعمال شغب، وذلك في أول ظهور علني للزوجين منذ أن أنهت أميرة ويلز علاجها الكيمياوي.
وأوضح قصر كنسينغتون في بيان أن كيت ووليام زارا مدينة ساوثبورت الواقعة شمال غربي البلاد، وحيث قُتلت ثلاث فتيات طعنا بسكين في تمّوز (يوليو) على يد مراهق.
كما ذكر البيان أنّ الأميرين زارا المدينة "لإظهار دعمهما للسكان".
وأثار الهجوم أعمال شغب استهدفت المهاجرين من قبل اليمين المتطرف في إنكترا وأيرلندا الشمالية بعد أن انتشر نبأ كاذب على مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ المشتبه به مهاجر.
والتقى الأمير وليام وزوجته بعيدا عن عدسات الكاميرات بعائلات الضحايا الثلاث، فضلا عن معلمة الرقص التي كانت حاضرة أثناء الهجوم الذي أصيب خلاله أيضا ثمانية أطفال وشخصان بالغان.
وقال البيان إنّ أمير وأميرة ويلز تحدثا بعد ذلك إلى عناصر الإطفاء والشرطة وأفراد خدمة الطوارئ الذين أطلعوهما على تجربتهم خلال الهجوم و"تأثيره على صحتهم العقلية".
جراحة في المعدة
يذكر أن كيت أعلنت في آذار (مارس) أنها تتلقى العلاج بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، عقب جراحة في المعدة خضعت لها في بداية العام.
كما أضافت في ذلك الوقت أنها بخير.
لكن مكتب الزوجين أفاد بأنهما لن يقدما تحديثات منتظمة عن حالتها الصحية، وأنها لن تستأنف واجباتها العامة حتى يسمح لها أطباؤها بذلك.