وقاد الروبوت الذي يضم ثلاث أذرع مفصلية منفصلة تحمل كل منها عصا مشابهة للسيوف الضوئية لسلسلة "ستار وورز"، الموسيقيين خلال عرضين لأوركسترا دريسدن السيمفونية.
ودُرّب الروبوت ليصبح قادرا على التعرف على وقت العزف والإشارة إلى الديناميكيات، مع قدرة الأذرع على التحرك بشكل مستقل عن بعضها البعض.
وتمكّن من إعطاء لمحة عن قدراته من خلال أداء "سيميكونداكترز ماستر بيس"، وهو عمل للملحن وعازف البيانو الألماني أندرياس غوندلاخ.
واستخدم الروبوت أذرعه الثلاثة لقيادة الأقسام الثلاثة للأوركسترا بشكل منفصل، الأمر الذي لم يكن ممكنا مع قائد بشري واحد.
Roboter-Dirigent mit Taktstöcken in Laserschwert-Manier: In der "Robotersinfonie" der Dresdner Sinfoniker hat zwar der Mensch die kreative Kontrolle - doch die Grenzen werden fließender.https://t.co/BNlq8k4uSD pic.twitter.com/Y2fhycNKnc
— WDR aktuell (@WDRaktuell) October 13, 2024
وفي حديث خلال العرض الذي أقيم الأحد، أوضح غوندلاخ أن فكرة الروبوت مستوحاة من علماء في جامعة دريسدن التقنية يطوّرون "روبوتات تعاونية" تُسمى "كوبوتس"، لا تهدف إلى استبدال البشر بل للعمل معهم.
واستغرق ابتكار هذا الروبوت وتدريبه عامين من العمل بالتعاون مع الجامعة.
وقال غوندلاخ إنّ عملية تعليم الآلة الحركات اللازمة لقيادة الأوركسترا "جعلتني أُدرك بطريقة جديدة تماما أهمية البشر كمخلوقات رائعين".
وتحدث عن العمل الصبور الذي تعيّن القيام به لتلقين الآلة "الحركات الجمالية للأذرع التي يمكن للأوركسترا فهمها جيدا".