جامعة هارفارد
انخفضت التبرعات لجامعة هارفارد بنسبة 14 في المائة في السنة المالية المنتهية في 30 حزيان (يونيو)، حيث قطع كبار المانحين علاقاتهم وانتقد خريجون بارزون في القطاع المالي إدارتها بسبب الاستجابة الفاشلة للاحتجاجات حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وانخفض إجمالي التبرعات للجامعة الأكثر ثراءً في العالم الغربي إلى 896 مليون دولار من 1.05 مليار دولار قبل عام، حيث أدى الغضب من الاحتجاجات في الحرم الجامعي إلى استقالة رئيسة الجامعة كلودين غاي.
وجاء هذا الانخفاض حصريًا في التبرعات المقدمة إلى أوقاف الجامعة، حيث تتركز أكبر الهدايا عادةً. وانخفضت تلك الهدايا بمقدار الثلث، بينما ارتفعت التبرعات لصندوق التشغيل، الذي يغطي النفقات اليومية، بنسبة 9% على أساس سنوي لتصل إلى 528 مليون دولار.
وكانت الاحتجاجات الطلابية على رد إسرائيل على هجوم "حماس" في 7 تشرين الاول (أكتوبر) 2023 قد عكرت صفو الحرم الجامعي خلال معظم العام الدراسي الماضي، وانتقد الخريجون الأثرياء المدرسة بسبب تعاملها مع المظاهرات. وقاد مدير صندوق التحوط بيل أكمان حملة صاخبة للإطاحة بغاي، وحض مؤسس "سيتادل" كين غريفين، وهو أحد كبار المتبرعين، الجامعة على تبني "القيم الغربية".