وقع الرجل الذي ذاع صيته على الإنترنت بوصفه "ألطف زوج في أميركا" تحت طائلة الاشتباه في قتله زوجته، عقب إدانته بجريمة جنسية صادمة بحق الأطفال.
حظي تيموثي مورفي جونسون (40 عاماً) بإشادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عام 2015، عندما شاركت زوجته مولي رسالة لطيفة تركها لها على مرآة غرفة نومهما بعنوان: "أسباب حبي لزوجتي".
وتضمّنت قائمته أن مولي هي "صديقته المفضلة"، و"لا تتخلى عن نفسها أو عني"، بالإضافة إلى عبارات مديح مثيرة للجدل مثل "لقد ذهبت معي إلى نادي التعري".
وتوفيت مولي بعد عامين من الرسالة نتيجة الانتحار بجرعة زائدة من المخدرات، إلا أن أصدقاءها وعائلتها أخبروا صحيفة "ذا تايمز" بأنهم يشتبهون في أن مورفي جونسون قتل زوجته، مستخلصين أوجه تشابه بين طريقة وفاتها والطريقة التي اختطف بها فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً العام الماضي.
وقال ممثلو الادعاء إن "مورفي جونسون وصديقته أوليفيا أشفورد هين (21 عاماً) قاما باختطاف فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً في أوائل حزيران (يونيو) 2023 واحتجزاها لأكثر من ستة أسابيع".
وبحسب موقع "ديلي ميل"، قام مورفي جونسون بربط الفتاة إلى سرير وهي عارية، وقطعها بسكين، وأجبرها على تناول جرعات زائدة من المخدرات، وكل ذلك تم تصويره من قبل "ألطف زوج أميركي".
وبعد تلقي مورفي جونسون حكماً بالسجن مدى الحياة هذا العام، بدأ المقربون من زوجته السابقة يتساءلون عما إذا كانت مولي قد انتحرت بالفعل أم أنه تسبب في وفاتها أيضاً.
ويحسب صحيفة "ذا تايمز"، قال مقربون من مولي إنه على الرغم من الرسالة اللطيفة التي تركها لها على مرآتهما، فإنها كانت معروفة بأنها في زواج مسيء، وكثيراً ما قالت إن مورفي جونسون يضربها ويغتصبها ويهدّدها بالقتل.
وكانت مولي اعترفت لأصدقائها بأن زوجها أجبرها على ممارسة الدعارة واغتصبها، بل وزعمت في دعوى قضائية أنه هددها بالقتل بجرعة مخدرات زائدة وبجعل الأمر يبدو كأنه انتحار.
وقالت آنا ماري أندرسون، إحدى صديقات مولي في طفولتها: "أعتقد أن تيم إمّا زودها بالمخدرات أو أنه أجبرها على تناولها".
رسائل كُشف عنها في التحقيق من مولي إلى أصدقائها.