هل تظن أن وظيفتك مملّة؟ فكّر مرة أخرى! بعض النجوم وأفراد العائلات الملكية لم يكتفوا بمساعد شخصي أو طباخ خاص، بل ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك. من حاملي الأحذية إلى ماسِكي العلكة، كلّما زاد المال، زادت "غرابة" الوظائف المطلوبة. استعدّوا لرحلة عبر عالم لا يُصدق من الوظائف السخيفة، حيث يصبح "حضن دافئ" للنجمة أو "مُعتّم الغرفة" للمطرب مهنةً مربحة!
مليّن أحذية الملكة
واحدة من موظّفات ملابس الملكة تتولّى مهمة "تليين" الأحذية حتى لا تتألّم قدما الملكة الرقيقتان في المناسبات. فكّري بالأمر، لو كنتِ ترتدين كعباً عالياً كل يوم في التسعينات من عمرك، ربما كنت ستعيّنين لها حامل أحذية أيضاً.
سيد موسيقى الملكة
في بريطانيا، لديهم وظيفة "سيد موسيقى الملكة" التي بدأت منذ عام 1625، والآن تشغلها جوديث وير، أول سيدة تحصل على هذا المنصب. ليس مطلوباً منها فعل أي شيء، لكن يمكنها تأليف موسيقى لو أرادت. والراتب؟ 15 ألف جنيه سنوياً مقابل موسيقى افتراضية!
حارس البياضات الملكية
لا يمكن ترتيب مائدة ملكية بدون موافقة "حارس البياضات الملكية". كل شراشف الطاولات يجب أن تتطابق مع فخامة المائدة، ومع ضمان أن تبقى البياضات للأجيال القادمة، يحصل الحارس على راتب 17,778 جنيهاً سنوياً ، يضاف إليه وجبات وسكن!
حافظ إطارات اللوحات
في قصر باكنغهام 775 غرفة، وبالتالي المئات من أُطُر اللّوحات التي تحتاج إلى العناية. وظيفة "حافظ الأطُر" تتطلّب تقييم كل إطار، وربما تغيير بعضها من حين لآخر. راتب هذه الوظيفة؟ 27,280 جنيهاً سنوياً، أي وظيفة "مريحة" لأُطر مريحة!
قاطع اللحوم الملكي
في مأدبات الدولة الفخمة، شخص واحد لديه امتياز تقطيع اللحوم، وهو "القاطع الملكي". للأسف، هذه الوظيفة وراثية، لذا إذا أردت أن تصبح قاطع اللحوم الملكي، عليك أن تولد في العائلة الصحيحة.
معدِّل ساعات الملكية
الفريق الملكي المختص بالساعات ينشغل على مدار 40 ساعة مرتين في السنة لضبط أكثر من ألف ساعة في القصور الملكية. قائدهم الشهير بـ"صانع ساعات القصر" يعرف كل ساعة معرفةً شخصية، وأحياناً يتحدّث معها كصديق قديم!
"حضن" لَيليّ للليدي غاغا
ليدي غاغا لا تحب النوم وحيدة، لذا وظّفت مساعدتها الشخصية لتدفئ فراشها قبل النوم وتنام بجانبها كـ"حضن دافئ". إذًا، إذا كنت تبحث عن وظيفة "التدفئة الليلية"، غاغا في انتظارك.
جامع كرات السلة للاري إليسون
يملك لاري إليسون ملعب كرة سلة على يخته، ولكن هناك من هو مخصّص لركوب قارب سريع لجمع الكرات الساقطة في المحيط! تظن أنها وظيفة سهلة؟ حاول ملاحقة كرة بتهوّر في المحيط.
فريق التعتيم لرود ستيوارت
رود ستيوارت لا يتحمّل أي نور يعكّر نومه العميق قبل الحفلات. فبدلاً من شراء قناع نوم، لديه فريق يتجوّل قبله ويغلق كل الشقوق في غرفته لضمان "ظلام دامس".
حامل العلكة لـسي لو جرين
سي لو جرين لديه شخص يخصّص مهمّته فقط في وضع العلكة في فمه. إنها مهمّة استراتيجية، لأنه لا يستطيع مضغ العلكة بنفسه من ضغط الشهرة.
ساعة بشرية لمارك وولبيرغ
مارك وولبيرغ لا يثق بالمنبهات الإلكترونية، لذا وظّف شخصاً خصيصاً ليوقظه يومياً. من يحتاج لمنبّه عندما يمكنك توظيف من يناديك "اصحَ يا سيد مارك" كل صباح؟
حارس أحذية "سواغي بي"
نيك يونغ، المعروف بـ"سواغي بي"، وظّف شخصين لحراسة أحذيته الثمينة على مدار الساعة. يبدو أن هذا حلّ طبيعي لمن يعاني من خوف دائم من سرقة حذائه.
خبيرة حمّالات الصدر لأوبرا
تأخذ أوبرا مقاس حمّالات الصدر على محمل الجد، لذا وظّفت خبيرة خاصة لضمان أن كل حمالاتها تناسب تماماً. إن كنت خبيراً في القياسات، ربما تستطيع الانضمام لفريق الملابس الداخلية.
فريق "الإرشاد" لغوينيث بالترو
غوينيث بالترو تفضل حياة صحية وهولستية، لذا خصّصت فريقاً من 20 شخصاً يختبر طعامها ويحلّل نظامها الغذائي. هل يمكنك أن تتخيّل حياتك تحت مجهر "فريق تذوق الطعام المثالي"؟
طاقم "حامل الطعام" لجاستن بيبر
جاستن بيبر لا يستطيع حمل طعامه ومشروبه بنفسه، لذا وظّف طاقماً خاصًا لهذه المهمة. إن كنت من محبّي الطعام، قد تكون هذه فرصتك لتصبح "حامل الطعام" لنجم عالمي!
موظف مخصص للفّ سجائر سنوب دوغ
سنوب دوغ يأخذ الأمر بجدية لدرجة أنه وظّف شخصاً متخصصاً يتقاضى راتباً مجزياً (يقال أنه يصل إلى 40 ألف دولار سنوياً) فقط ليلفّ له السجائر باحترافية تامة. يبدو أن السنوب لا يريد إضاعة وقته الثمين في هذه المهمة "الدقيقة"، ويعتقد أن يد الخبراء أقدر على تحقيق اللفّ المثالي!