افتتحت علامة "إيوان مكتبي" للسجاد الغاليري الرئيسي لها في جميرا- دبي، أمس، ويشكّل هذا الفرع أحدث إبداعاتها في التصميم المعاصر والسجاد العتيق.
هذا المكان ليس المحطة الأولى للعلامة في دبي، فـ"إيوان مكتبي" حاضر في هذه المدينة منذ حوالي 14 عاماً، وتحديداً في "دبي مول".
بعد انتشار جائحة كورونا في العالم، وتفاقم تداعياتها في لبنان، ما أثّر على جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية، قرّرت الإدارة توسيع نشاطها في دبي، المدينة النابضة.
وفي حديثه لـ"النهار"، يروي الشريك المؤسِّس ورئيس مجلس إدارة "إيوان مكتبي"، محمد مكتبي، أنّه نتيجة هذه الظروف، فتحت العلامة مصنعها الإبداعي في السركال-دبي، وزاد وجود القيّمين على العلامة في دبي، "ما أدّى إلى زيادة أواصر التعاون بيننا وبين مصممين وفنانين في الإمارات"، وأصبح "إيوان مكتبي" في السركال جزءاً أساسياً من مجموعة الفن والتصميم".
وعلى الرغم من أنّ "دبي مول مكان رائع قابلنا فيه جميع الزوار خلال الأعوام الـ14 من وجودنا فيه، رغبنا في الانخراط والاندماج أكثر بأهل دبي وسكانها وليس فقط زوارها"، بحسب مكتبي. وشكّلت جميرا المكان الذي يتناسب مع هذه الرؤية، فهي قلب دبي القديمة، حيث سكانها وزوارها ومواطنوها في آن واحد.
وأصبحت دبي مدينة معاصرة ونقطة تلاقٍ وملتقى للمصممين والفنانين، وهي مدينة من بين المدن العالمية الأساسية في هذا المجال على غرار هونغ كونغ ونيويورك مثلاً، "ونحن بالتالي سعداء لأننا فتحنا الغاليري هذا في هذه المدينة".
كذلك، تستقطب جميرا العديد من العلامات التجارية العالمية المختصة بالأثاث. من هنا، وقع الخيار على هذه المدينة الجميلة، حيث حُوّلت فيلا سكنية من ثلاث طبقات إلى "غاليري إيوان مكتبي".
هذا الفرع من "إيوان مكتبي" في جميرا هو الفرع الأساس والأكبر للعلامة في دبي، "وضعنا فيه عصارة خبرتنا في غاليريهات الأثاث التي تعود إلى 25 عاماً وإلى يومنا هذا"، يقول مكتبي.
ويشكّل الغاليري امتداداً لمتجر العلامة الكائن في الأشرفية-بيروت، ويحمل الطابع والهوية نفسيهما، لكن ما يختلف في جميرا هو طريقة عرض القطع والسجاد.
يضمّ الغاليري مزيجاً من النمط المعاصر والحديث والأصيل. فيها السجاد المعاصر، وغرفة للسجاد الأنتيك الخاص بمجموعة عائلة "مكتبي"، إلى جانب قطع فنية وقطع فن إسلامي قديمة وقطع من الفن المعاصر.
أيضاً، وفي الإطار نفسه، تعاون مكتبي مع الفنان الإماراتي الشهير وأحد مؤسسي الفن الإماراتي المعاصر، محمد أحمد إبراهيم، لصنع سجاد ذي إصدار محدود له. وكان افتتاح الغاليري في جميرا، مناسبة لإطلاق هذا التعاون مع إبراهيم.
وتعاون مكتبي مع المصممة العالمية إنديا مهدوي، وهي فرنسية من أصول إيرانية لإطلاق سجادها المعاصر أيضاً يوم افتتاح الغاليري.