أصدرت محكمة أميركية حكماً بالسجن لمدة 190 عاماً بحق طبيب تخدير في مدينة دالاس، بتهمة حقن مادة حاصرة للأعصاب وأدوية أخرى في أكياس من السوائل الوريدية في مركز جراحة كان يعمل به.
وبحسب المحكمة، فإن ما قام به طبيب التخدير أدى إلى وفاة زميل في العمل، وتعرض عدد من المرضى لحالات طوارئ في القلب.
وبدأت حالات الطوارئ بعد يومين من إخطار رينالدو ريفييرا أورتيز بخضوعه لتحقيق تأديبي في واقعة كشفت عنه أنه "انحرف عن مستوى الرعاية" أثناء عملية تخدير عندما تعرض مريض لحالة طبية طارئة.
وأشار أورتيز، الذي كان له تاريخ من الإجراءات التأديبية ضده، لأطباء آخرين إلى أن المركز يحاول معاقبته وإلحاق ضرر جسيم به.