النهار

بينما يحاول نجم البوب الأميركي جاستن بيبر الابتعاد عن الأضواء تزامناً مع اعتقال مغني الراب الأميركي، شون ديدي كومبس، كشفت تقارير إعلامية أميركية معلومات عن حالته، بعد ارتباط اسمه بقضية ديدي، بتهم فيدرالية بالتآمر على الابتزاز والإتجار بالجنس بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه.

وقال مصدر لمجلة "US Weekly" حصرياً إن "جاستن نُصح بالبقاء بعيداً قدر الإمكان عن أي شيء وكل ما يتعلق بديدي"، موضحاً أن بيبر الذي تعرّف على ديدي في سن المراهقة لا يريد "أي علاقة به".

ويقول المصدر المطلع إن جاستن (30 عاماً) "يريد حماية نفسه" بعدما رزق بابنه جاك من زوجته عارضة الأزياء هايلي بيبر في آب (أغسطس) الماضي. لذلك، يحاول التركيز على الإيجابيات فقط في حياته: "بيبر سعيد للغاية لكونه أباً، فهو شيء أراده منذ سنوات"، مؤكداً أن "سعادته بكونه أباً فاقت قلقه بشأن ديدي".

وقال مصدر ثانٍ: "جاستن في حالة نفسية صعبة في الوقت الحالي، فلديه تاريخ مع ديدي وكان من الصعب استيعاب الادعاءات الموجهة ضده".

مصدر آخر: "جاستن اختفى عن الأنظار"

وبحسب موقع إن تاتش"، يقول مقربون من بيبر إنه "منع نفسه عن العالم"، بينما يصارع ماضيه المزعج، عندما كان شاباً في الخامسة عشرة من عمره يحاول إبهار أحد أقطاب صناعة الموسيقى. 

وأضاف: "لا أحد يعرف ما يحدث مع جاستن، يبدو الأمر وكأنه اختفى عن الأنظار منذ اعتقال ديدي وكل التفاصيل المريضة التي ظهرت. الناس قلقون حقاً بشأنه".

ومع استمرار تصاعد الادعاءات ضد ديدي، أصبحت صداقة بيبر معه موضع تساؤل. ففي مقطع فيديو أعيد تداوله من عام 2009، ظهر ديدي يتفاخر عن 48 ساعة قضاها مع جاستن عندما كان عمره 15 عاماً، قائلاً: "أين كنا نتسكع وما الذي كنا نفعله لا يمكننا الإفصاح عنه حقاً، لكنه بالتأكيد حلم طفل في الخامسة عشرة من عمره".

وتابع: "خلال الـ48 ساعة المقبلة، سيكون معي. وسنتصرف بجنون كامل."