لا تتوانى سيدة الأعمال العراقية - الأميركية هدى قطّان عن التعبير فعلاً وليس قولاً عن دعمها للقضايا الإنسانية، لا سيّما القضية الفلسطينية مهما دفعت أثمان هذا الدعم، غير أنّها قررت تجديد هذا الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يعانيان الأمرّين من آلة الدمار الإسرائيلية.
وأعلنت صاحبة "هدى بيوتي" عن تبرّع شركتها وشقيقتها، مؤسسة عطور "كيالي" منى قطان بمبلغ نصف مليون دولار إلى "أطباء بلا حدود" والصليب الأحمر اللبناني: "هناك منظمتان على الأرض تقدّمان رعاية منقذة للحياة ودعماً حيوياً للمحتاجين.
وأضافت: "نحن نؤمن حقاً بأنه من خلال التعاطف والوحدة، يمكننا أن نتّحد معاً للدفاع عن الإنسانية".
كما دعت قطّان العالم إلى عدم التوقف عن التحدّث عما يحصل في هذين البلدين.
وكانت قطّان قد شاركت مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام" في ذكرى السابع من أكتوبر، قالت فيه: "كيف يمكن لدولة أن تفلت من العقاب على هذا القدر من السوء، من الاعتداءات في فلسطين وغزة والضفة الغربية والآن في لبنان... إنه لأمر محزن حقاً أن نرى هذا القدر من الظلم".
وتابعت: "تُصادف ذكرى مرور عام على الاعتداءات الوحشية والإبادة الجماعية على فلسطين، لكنهم في الواقع كانوا يرهبونهم منذ 76 عاماً. إسرائيل دولة عنصرية وطاغية واستعمارية. في محكمة الرأي العام، لقد خسرت إسرائيل وفشلت تماماً، فكونك تقتل الناس جماعياً لا يعني أنك انتصرت في الحرب. إنهم فقط في حالة إنكار. لقد قلت هذا من قبل وسأقوله مرّة أخرى: أهل السلطة ليسوا أقوى منا جميعاً. وهذا صحيح اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وشدّدت قطّان على الاستمرار بالتكلّم عن الناس التي تتعرّض لاعتداءات من قبل إسرائيل: "لا تتوقفوا عن الاهتمام بالناس، بالبشر، لا تتوقفوا عن النشر. لا تتوقفوا عن التعلّم، أكثر من أي شيء آخر".
وختمت قائلة: "إسرائيل لن تتعافى أبداً. لن يتمكنوا أبداً من التظاهر بأنهم الضحايا بعد الآن. صوتك، مهما كان كبيراً، مهما كان صغيراً، مهما كان شغوفاً، إذا كنت تستخدم صوتك بأي شكل من الأشكال، ثق بي. أنت تساهم في إحداث فرق".
واستذكرت تعليقاً أثار ردّها عليه ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعي: "الإسرائيليون يحبونك ويحبون منتجاتك يا هدى، لكنك اخترتي دعم غزة... تذكّري أنه لن يشتري منك أي إسرائيلي مرّة أخرى، وهذا شيء مؤسف لأننا نشتري الكثير... أما غزة فليس لديها أموال لشراء منتجاتك"، لتردّ عليها قطّان بتعليق حاسم كتبت فيه: "أنا لا أريد أموالاً ملطّخة بالدماء".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
