يواجه مغني الراب الأميركي شون "ديدي" كومبس موجة جديدة من الدعاوى القضائية، أبرزها دعوى قضائية رفعتها فتاة، كانت تبلغ من العمر 13 عاماً فقط، عندما تعرضت للتخدير والاغتصاب من قبل قطب الموسيقى في إحدى حفلاته المنزلية.
ورفع المحامي توني بوزبي من تكساس 5 دعاوى فيديرالية ضد ديدي أخيراً، نيابة عن موكليه، الذين يزعمون أن ديدي اعتدى عليهم جنسياً ما بين عامي 2000 و2022. ورفع المحامي قضيّتين أخريين ليلة الأحد في محكمة الولاية في نيويورك.
وبحسب الصحافة الأجنبية، أكثر الادعاءات "المزعجة" هي التي رفعتها فتاة، تدعى "جين دو"، كانت قد تعرضت للاغتصاب عام 2000، وهي في سن الـ 13 عاماً، عندما أوصلها صديق لها إلى قاعة "راديو سيتي" للموسيقى في نيويورك، لحضور حفل توزيع جوائز "MTV" الموسيقية للفيديو كليب.
إحدى حفلات ديدي البيضاء.
وبحسب الوثائق، التي حصل عليها موقع "تي أم زي"، فإن "جين دو" لم يكن لديها تذكرة دعوة، لذلك بقيت في الخارج أثناء الحفل، لكنها كانت مصممة على الذهاب إلى إحدى الحفلات التي تلت حفل الجوائز، حيث صادفت سائق ليموزين يُزعم أنه يعمل لدى ديدي.
ويُزعم أن السائق أخبر "جين دو" بأنها "تناسب ما كان يبحث عنه ديدي"، ودعاها إلى حفل أقامه قطب الموسيقى في "منزل أبيض كبير" بعد حفل الجوائز. وبمجرد دخولها إلى المنزل، تقول المتهمة إنها أُجبرت على توقيع "اتفاقية عدم إفشاء"؛ وعندما نظرت حولها، تعرّفت على العديد من المشاهير في السهرة، الذين لم تذكر أسماؤهم في الدعوى.
(إليزابيث ويليامز - "تي أم زي")
وقالت "جين دو" إن النُدُل كانوا يوزعون المشروبات على الجميع، بينما كانت تلاحظ انتشار تعاطي المخدرات على نطاق واسع حيث كان الحضور "يدخنون الماريجوانا ويتعاطون الكوكايين". أما هي فأخذت مشروباً أصفر مائلاً إلى الحمرة، كان طعمه مثل عصير البرتقال والتوت البري وكان مراً، مما تسبّب بشعورها بالدوار والدوخة.
وتقول إنها اضطرت إلى الاستلقاء في غرفة النوم، حيث دخل ديدي في نهاية المطاف مع اثنين من المشاهير الآخرين - رجل وامرأة - وكلاهما لم يُذكر اسماهما في الدعوى. وتقول المتهمة إن الرجل وديدي قاما باغتصابها، بينما كانت المرأة تشاهد ذلك، قبل أن تتمكن "جين دو" من الفرار من غرفة النوم والخروج من المنزل إلى محطة وقود قريبة، حيث تلقت بعض المساعدة.
ويُزعم أن ثلاثة من الضحايا الآخرين تعرضوا للاعتداء من قبل ديدي عام 2022، وهم رجل أعمال ومدرّب شخصي وفنانة هيب هوب، بالإضافة إلى ضحية أخرى اعتدى عليها ديدي في عطلة نهاية الأسبوع في "يوم الذكرى" عام 2014.