النهار

خرجت كاردي بي في بثّ مباشر عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام" أمس الاثنين، كاشفةً وقوعها ضحية مقلب نفذته جهة مجهولة الأشخاص، بإرسالها "خدمات حماية الطفل" إلى منزلها، بعد إبلاغها عن تعرض أطفالها الثلاثة للخطر.

وهاجمت كاردي بي (32 عاماً) "المقلب الفاسد"، مضيفةً: "لذا أريد أن أوضح هذا الأمر تماماً ولا أستطيع حتى التنفس الآن. لقد ذهب الأوغاد إلى أبعد من ذلك عندما عبثوا بأطفالي".

وأضافت الفنانة الأميركية متوجهةً إلى أصحاب المقلب: "أقسم لكم أنني سأصل إلى أسفل القاع اللعين، حسناً؟ أن تقوموا أيها الأوغاد بمكالمة مقلب وأن تأتي خدمات حماية الطفل إلى منزلي اللعين، ليس منزلي، بل قصري المسور في الساعة 11 مساءً، بينما أطفالي نائمون لأن هناك مكالمة مجهولة المصدر تمّت بادعاء أن أطفالي يتعرضون للإساءة والضرب. حقاً هل أنتم أغبياء؟".

وأشارت كاردي بي إلى أنها مريضة منذ أيام، وأنها في المستشفى منذ يوم السبت، مردفةً بقولها: "هذا هو الوقت الذي تبدأ فيه المقالب في التفاقم. أنتم الأوغاد تعتقدون أن هذا مضحك ولكنه ليس مضحكاً".

وتابعت مغنية الراب الحائزة على جائزة "غرامي": "نحن الأشخاص الملونين الوحيدين في الحيّ، وبالنسبة للأوغاد الذين يظهرون في منزلي مع رجال الشرطة وخدمات حماية الطفل لأنكم أيها الأوغاد تريدون إجراء مكالمة مجهولة المصدر تتعلق بأطفالي... أعدكم بهذا، سأقاضيهم لمجيئهم إلى منزلي في أي وقت".

وتعهدت أيضاً بـ"مقاضاة الشخص الذي أجرى هذه المكالمة المجهولة".

واستمرت في حديثها: "سأصل إلى حقيقة الأمر. سأستأجر أفضل محقق خاص في البلد بأكمله لأنكم تبالغون في المزاح".

وصعّدت من تهديدها: "سأكتشف بنفسي. أنا حتى لن أرفع دعوى عليك، إذا كنت ذكراً، فسوف يضربك والد طفلي ضرباً مبرحاً، وإذا كنتِ امرأة، فسوف أضربك أنا وهينيسي (شقيقتها) لأنك تعبثين مع أطفالي.

ودافعت عن نفسها: "لا ألعب بأمومتي أو بأبوة زوجي السابق. نحن لا نلعب بهذه الطريقة. أطفالي يعيشون حياة رائعة. لم يلمس أحد أطفالي قط، ولم يتعرضوا للضرب مهما كانوا مزعجين. أنا لا أضرب أطفالي أبداً".

وسردت كاردي بي مقدار الأموال التي تنفقها على تعليم أطفالها ورعايتهم: "إنهم يذهبون إلى أفضل مدرسة، رسوم مدرسة ابنتي (كالتشر 6 سنوات) 45000 دولار"، مضيفةً أن مربية طفلها حديث الولادة تكلفها 700 دولار في اليوم.

وتابعت: "أنفق المزيد من المال على فاتورة أطفالي أكثر مما أنفقه على الملابس لنفسي. نحن نعتني بأطفالنا بشكل كبير".