تحدّث لاعب كرة القدم في نادي "برشلونة" جيرارد بيكيه عن التداعيات التي أحاطت بانفصاله عن حبيبته السابقة النجمة الكولومبية شاكيرا، ملمحاً إلى وجود المزيد من التفاصيل حول قصة الانفصال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة منذ عامين.
وأشار بيكيه إلى أن الجمهور لم يعرف "الحقيقة" بعد حول سبب إنهاء علاقته التي استمرت 12 عاماً، وأثمرت ابنيهما ميلان (11 عاماً) وساشا (9 أعوام)، على الرغم من أن شاكيرا كانت صريحة حول سبب الانفصال.
وقال بيكيه (37 عاماً) لشبكة "سي إن إن" بالإسبانية: "في النهاية، لم يتم إخبار الحقيقة أو ما يحدث بالطريقة التي كانت عليها. ولا يمكنني التحكم بذلك".
وتابع: "أفضل شيء هو أنني في النهاية محاط بأحبائي وعائلتي وأصدقائي والأشخاص الذين يعرفونني حقاً. إنهم يعرفون ما أنا عليه وما أفعله، وهذا يمنحني الكثير من راحة البال".
ويشمل ذلك حبيبته كلارا شيا مارتي، التي يواعدها منذ عام 2022، إذ يشعر الآن بـ "سعادة بالغة".
وأضاف بيكيه: "أشعر بالامتياز أن أكون قادراً على اللعب في نادي حياتي لأكثر من 20 عاماً، ولدي طفلان رائعان، وعائلة رائعة، إنه لأمر مدهش".
وامتنع جيرارد عن مشاركة الكثير من التفاصيل حول انفصاله عن شاكيرا من أجل مصلحة ولديهما، إذ قال إلى صحيفة "El Pais" العام الماضي: "تقع على عاتق كل شخص مسؤولية محاولة القيام بما هو أفضل لأطفاله".
يذكر أن الثنائي انفصلا في شهر حزيران (يونيو) عام 2023، وأعلنا ذلك عبر بيانٍ مشترك أكدا من خلاله انتهاء علاقتهما، التي استمرّت لسنوات عدّة، وأنجبا ولدين هما ميلان وساشا.