انطلقت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي مساء أمس الخميس، في حفل افتتاح لم يخلُ من التركيز على العدوان الذي يستهدف لبنان وفلسطين، في سياق يستمرّ حتى الختام الأول من تشرين الثاني (نوفمبر).
وشهد الحفل حضور نخبة من النجوم والمشاهير على غرار حسين فهمي، ويسرا، ومحمود حميدة، ولبلبة، وهند صبري، ونيللي كريم، وأمينة خليل، وفتحي عبدالوهاب، ومنة شلبي، وصبري فواز، ونسرين طافش، ودرّة زرّوق، ونجلاء بدر، وبسمة، وبشرى، وميس حمدان، ومي سليم، وتامر هجرس، وطارق العريان، ونيكول سعفان، وإنجي المقدم، وإنجي كيوان، وأسماء جلال، وأروى جودة، وجميلة عوض، وإيناس الدغيدي...
وشدّد صنّاع المهرجان على دور الفن في ملامسة قضايا الشعوب وعدم إدارة ظهره لها، فقال المؤسس نجيب ساويرس: "قلوبنا مع غزة، السودان، اليمن، لبنان، وسوريا، وجميع الدول التي تعاني من الأزمات والحروب". أما كلمة المدير التنفيذي عمرو منسي فشدّدت على أن الأحداث الجارية في الوطن العربي، خاصة في فلسطين ولبنان، لا يمكن تجاهلها، معلناً أن "الجونة السينمائي" يسعى لدعم القضايا العربية من خلال الفن.
وكرّم المهرجان الممثل المصري محمود حميدة بجائزة "إنجاز العمر"، وقدّم التحية لأرواح أبرز الفنانين الراحلين في 2024، وهم صلاح السعدني، وشيرين سيف النصر، وجمال برسوم، والمنتجون الأربعة حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال، وتامر فتحي، وأحمد فرحات، وضياء جاويش، والملحن حلمي بكر، وناهد رشدي.
وكان الحفل بدأ بفقرة قصيرة من أحمد الغندور المعروف باسم "الدحيح"، عالج فيها "القوة الناعمة" كالسينما، التي استطاعت الولايات المتحدة التأثير من خلالها على شعوب العالم، عبر استديوات هوليوود. ودعا إلى سلوك المسار عينه عربياً.
وتضمن الافتتاح عرض فيلم قصير بعنوان "أصل الحكاية"، استعرض مسيرة السينما المصرية منذ نشأتها حتى الساعة، مع استعراض مجموعة من أبرز مشاهد أفلامها.
وفي هذا الإطار، قدّم المطربون محمد الشرنوبي، ونوران أبو طالب، وهنا يسري، ميدلي لأشهر أغنيات أفلام السينما المصرية، مثل "برضاك"، و"تمر حنة"، و"طير بينا يا قلبي"، و"احنا التلاتة"، و"والله ولعب الهوى"، و"الكيمي كا"، و"مسمعتش يا غايب"، و"قالك ايه"، و"كابوريا"، و"بس انت تغني"، و"ولا بنخاف"، و"أصحاب أنا وأنت ولا؟"، و"النور مكانه في القلوب"، و"هي ايه الحياة"، و"يالي نسيت الغرام"، و"علّي صوتك"، و"ده مكانا في حتة تانية"، و"عيش"...