أمبر روز وبيونسيه.
أوضحت عارضة الأزياء الأميركية أمبر روز حقيقة اتهامها لبيونسيه بسرقة خطابها، الذي ألقته في تجمع كامالا هاريس بهيوستن، عقب الجدل الذي أحاط بتعليقها على أحد الفيديوات، وفيه: "لقد أخذت خطابي بالكامل حرفياً".
وفي حديثها إلى الصحافة، أثناء حضورها حفل "هالوين" في هوليوود، أكّدت روز أنه لم يكن هناك أي نية خبيثة وراء تعليقها على الإطلاق، وأنها لم تكن تسخر من بيونسيه في الواقع، بل كانت "تتصيد صديقتها"، كما تفعل عادةً مع صديقاتها الأخريات.
وقالت بسخرية: "حتى التصيد لم يعد آمناً بعد الآن، لأنه حتى النكات الصغيرة يمكن أن تنفجر على نطاق واسع".
وكانت روز علقت على خطاب بيونسيه بعد أن نشر حساب "The Shade Room"، المتخصص في أخبار المشاهير، مقطعاً منه، قائلة: "إنها تريد أن تكون أنا بشدة. لقد أخذت خطابي بالكامل حرفياً".
وبحسب "تي أم زي"، يعتقد الجمهور أن دعم روز لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية هو السبب وراء سخريتها من بيونسيه، التي تدعم هاريس.
خطاب بيونسيه: أنا هنا كأمّ
وقدمت بيونسيه خطاباً لافتاً في تجمع هاريس إلى جانب مواطنتها كيلي رولاند من فرقة "ديستنيز تشايلد" في 25 تشرين الأول (أكتوبر)، حيث قالت إنها لم تكن تتحدث بصفتها نجمة مشهورة أو سياسية، بل بصفتها أم.
وظهرت بيونسيه في مسقط رأسها هيوستن وسط مؤيّدي هاريس، حيث اعتلت المنصّة قائلةً:"لحظتنا الآن. لقد حان الوقت لأميركا لتغنّي أغنية جديدة. أصواتنا تغنّي جوقة من الوحدة. تغنّي أغنية الكرامة والفرصة. هل أنتم مستعدّون لإضافة أصواتكم إلى الأغنية الأميركية الجديدة؟ لأنّني كذلك. لذا، فلنفعل ذلك".
وأضافت المغنية الأميركية التي سمحت لهاريس باستخدام أغنيتها "الحرية" في الحملة الانتخابية خلال الصيف: "أنا لست هنا كشخصية مشهورة. أنا لست هنا كسياسية. أنا هنا كأمّ، أمّ تهتمّ بشدّة بالعالم الذي يعيش فيه أطفالي وجميع أطفالنا. عالم حيث لدينا الحرية في التحكّم بأجسادنا، عالمٌ لا ننقسم فيه".
وتابعت الأم لثلاثة أولاد (بلو آيفي والتوأمان رومي وسير) من زوجها جاي زي: "تخيّلوا بناتنا يكبرن، ويرين ما هو ممكن من دون سقوف أو قيود. تخيّلوا جداتنا. تخيّلوا ما يشعرن به الآن، أولئك اللاتي عشن ليشهدن هذا اليوم التاريخيّ، حتى أولئك اللاتي لم يعدن معنا جسدياً. تخيّلوا كلّ تضحياتهنّ. التضحيات التي قدّمنها حتى نتمكن من مشاهدة قوّة المرأة التي تثبت في قوّتها".