النهار

صوت ماجدة الرومي يعلو على صوت العدوان... "الإمارات معك يا لبنان"
المصدر: "النهار"
أعلن شقيق السيدة ماجدة الرومي، عوض الرومي، عن إقامة حفل خيري للفنانة اللبنانية ضمن مبادرة "الإمارات معك يا لبنان"، بالتعاون مع مؤسسة "دبي للعطاء".
صوت ماجدة الرومي يعلو على صوت العدوان... "الإمارات معك يا لبنان"
ماجدة الرومي.
A+   A-

أعلن شقيق السيدة ماجدة الرومي، عوض الرومي، عن إقامة حفل خيري للفنانة اللبنانية ضمن مبادرة "الإمارات معك يا لبنان"، بالتعاون مع مؤسسة "دبي للعطاء".



وتحيي الماجدة حفلها في مدينة دبي للإنترنت في الإمارات، في 18 تشرين الثاني (نوفمبر)، ويعود ريع الحفل لصالح الشعب اللبناني في ظل العدوان الإسرائيلي على أراضيه. 



وبحسب الإعلان، يتمّ الحجز عبر شركة "Spotlightlive"، ويُقدّم الحفل الخيري بعنوان "كرمال عيونك يا لبنان".




 

وكانت الرومي أعلنت في وقت سابق تأجيل حفلاتها التي كانت مقرّرة على جدول دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عمان بتاريخ 17 و18 و19 أكتوبر/ تشرين الأول، تزامناً مع المأساة والمحن التي يمرّ فيها لبنان.



وأصدرت بياناً جاء فيه: "لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرّرت السيدة ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقررّة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عمان  بتاريخ 17 و18 و19 تشرين الأول/ أكتوبر، متمنّية أن تعود بشائر السلام إلى وطننا العربي، وأن يكون الله معنا، ليُخرجنا من هذه المحن المتراكمة على لبنان الحبيب، وأن تكون لنا حياة أفضل وأجمل، نستحقها ويستحقها كلّ إنسان يؤمن بالمحبة والسلام".

 

 

يُذكر أنّ الماجدة وجّهت صرخة غاضبة بوجه العدو الإسرائيلي وآلة القتل المستمرة في ارتكاب جرائمها بحق الشعب اللبناني. وتحدّثت عبر رسالة صوتية بصوت حازم قائلة: "إذا كانت هذه هي ديموقراطيتهم واحترامهم لحقوق الإنسان، إذا كانت هذه عدالتهم بأن يهدّموا البيوت فوق رؤوس الأطفال والعزّل والشيوخ بدون رحمة، بوحشية - والله هتلر ما عملها - بأن يبيدوا ضيعاً من على وجه الأرض".

وتوجّهت الرومي برسالة إلى العالم: "من يساند اليوم لبنان ويقف بجانبه فهو يشهد لإنسانيته وضميره. من يساندنا اليوم يساند السماء والأرض، يساند الكرامة العربية".

بصوت خافت مشارك للّبنانيين بأحزانهم قالت: "في هذه الليلة الحزينة، مع أنني أعلم أنّ اللبنانيين لا شيء ينال من صمودهم، لكنني مع ذلك أضمّ حزني إلى حزنهم، ودموعي إلى دموعهم، وصلاتي إلى صلواتهم. وأقول: يا ربي حلّنا بقى نشوف لبنان الذي نحلم به سيّداً حراً مستقلاً، يصان من حدوده إلى حدوده".

 

 

اقرأ في النهار Premium