كشف كتاب السيرة الذاتية الملكية المحدّث للكاتب روبرت هاردمان عن أن الأميرة كيت ميدلتون ركّزت أكثر على الدين خلال رحلة علاجها من مرض السرطان.
وبحسب كتاب " Charles III: New King. New Court. The Inside Story"، أصبحت أميرة ويلز (42 عاماً) "أكثر اهتماماً" بدينها بعد تشخيص إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي.
ويقول أحد أصدقاء العائلة، الذي يرتاد الكنيسة لهاردمان: "الأمور أصبحت أكثر تفاؤلاً هناك".
وذكر الكتاب، الذي نشرت صحيفة "ديلي ميل" مقتطفات منه، أن ولي العهد "يشعر بالإحراج من بعض الجوانب الاحتفالية والدينية"، إذ إن الأمير ويليام يُعدّ "شاباً عصرياً" بحسب معارفه.
أما الملك تشارلز الثالث، فوصف إيمانه بأنه "متجذّر بعمق" في كنيسة إنكلترا عندما أصبح ملكاً، إذ إنه كان مدافعاً عالمياً عن الدين لعقود. وفي الوقت نفسه، كانت الملكة الراحلة إليزابيث معروفة بمعتقداتها المسيحية الثابتة.