حال النجوم والمشاهير كحال ملايين الناخبين المتوجّهين إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين كامالا هاريس ودونالد ترامب ليصبح أحدهما الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وممّا لا شكّ فيه أنّ دعم النجوم في السباق الرئاسي كان عنصراً أساسياً وحاضراً في البرنامج الانتخابي للمرشحين. لذلك، حرص عدد كبير من المشاهير على التوجّه إلى حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ووثّقوا مشاركتهم في هذا اليوم الاستثنائي من تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
نشر نجوم مثل جوليا روبرتس، مارك روفالو، ميليسا مكارثي، ديمي لوفاتو، بروك شيلدز، بليك ليفلي وزوجها ريان رينولدز، صور ملصقات التصويت الخاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي بعد توجههم إلى صناديق الاقتراع أو تسليم بطاقات التصويت عبر البريد كما فعلت سيلينا غوميز.
حتى أن الملكة لطيفة عرضت طوقاً مزيّناً بخرز كتب عليه "صوّت"، قائلة في مقطع فيديو نشرته على إنستغرام: "هذا هو الشكل الذي أريد أن أظهر به عندما أصوّت: بأسلوب مميز".
أمّا الكوميدي وأحد مبتكري مسلسل "Big Mouth" نيك كرول، فقد وَعَد بتقديم عرض افتتاحي لترامب إذا فازت هاريس التي صوّت لها في الانتخابات. وعلّق كرول على إنستغرام قائلاً: "أعتقد أن الكثير من الناس سيصوتون لترامب، ليس بسبب السياسة، بل لأنه أكثر ترفيهاً. إنه جذاب جداً للمشاهدة. لا أستطيع منع نفسي من مشاهدته. وهذه هي وجهة نظري الكبيرة؛ ليس عليه أن يكون رئيساً لنشاهده. يمكننا أن نعطيه برنامجاً خاصاً في وقت متأخر من الليل، أو شبكة بودكاست، أو جولة عرضية. سأذهب لمشاهدته شخصياً؛ بل سأفتتح له العرض بصراحة. فقط ليس عليه أن يكون الرئيس".
مشاهير آخرون أعلنوا عن دعمهم على الملأ لكامالا هاريس منهم: تايلور سويفت، بيونسيه، جنيفر لوبيز، جنيفر غارنر، آن هاثاواي وجنيفر أنيستون وكيري واشنطن وليدي غاغا وبيلي إيليش. وبالطبع المغنية كيتي بيري وحبيبها الممثل أورلاندو بلوم اللذان حرصا على دعم هاريس وجهاً لوجه في لقاء حار جمعهما بها.
أما الشخصيات المشهورة التي أبدت دعمها لترامب فسجّلت نشاطاً خجولاً لها على مواقع التواصل الاجتماعي، نذكر منها: دكتور فيل، آمبر روز، روب شنايدر، جون فويت والد الممثلة أنجلينا جولي، كاني ويست، ميل غيبسون، وآخرين.