انتقد الملياردير إيلون ماسك النجمة جينيفر لوبيز لعدم "تحذيرها" الآخرين من شون "ديدي" كومبس بعد علاقتها السابقة معه، وذلك في أعقاب توجيه اتهامات إلى الرابر الشهير تشمل الإتجار بالبشر والابتزاز الجنسي ونقل أشخاص للمشاركة في أعمال غير أخلاقية. جاء هذا التعليق من ماسك خلال ظهوره في حلقة خاصة من برنامج "جو روغان إكسبيرينس" عشية يوم الانتخابات، حين أجرى حواراً مع المذيع الشهير جو روغان.
افتتح ماسك وروغان الحلقة بالإعلان عن دعمهما للمرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وخلال حديثهما، الذي استمر نحو ثلاث ساعات، ناقشا العديد من المواضيع مثل مشروع "أوبريشن وارب سبيد" وعلاقة لوبيز السابقة بكومبس.
أثار روغان الحديث عن جينيفر لوبيز أثناء مناقشة قائمة طويلة من المشاهير، الذين حضروا حفلات ديدي الشهيرة في لوس أنجلوس، التي عُرفت بطابعها "الصاخب". وعلّق روغان قائلاً: "من الغريب عدد الأشخاص الذين يدعمون المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ممن كانوا ضيوفاً دائمين في حفلات ديدي".
ورد ماسك قائلاً: "إنها (جينيفر لوبيز) كانت صديقة ديدي السابقة، والآن تتحدّث عن تحذير الناس من ترامب. لكن كم عدد الأشخاص الذين حذّرتهم من ديدي؟ لا أحد؟ حسناً، ربما يجب ألا نثق بها". وأضاف ماسك: "أعتقد أن الكثير من العاملين في صناعة الموسيقى والترفيه كانوا يعرفون أن ديدي كان يستغلّ الأطفال بطريقة أو بأخرى، ومع ذلك استمروا في دعم وجوده. أين المسؤولية؟ كان يجب أن يعرفوا".
Elon Musk slams P Diddy’s ex girlfriend Jennifer Lopez for not warning people about Diddy and “now deciding she’s warning everyone against Trump.” pic.twitter.com/cmoVCURMPi
— Oli London (@OliLondonTV) November 5, 2024
الجدير بالذكر أنه تم توجيه اتهامات جديدة إلى كومبس، الأسبوع الماضي، تتعلّق بتورطه في حالات اعتداء جنسيّ مزعومة، حين وُجّهت إليه تهم بدسّ مخدرات لشخصين من القُصّر والاعتداء عليهما، وكان أحدهما يبلغ من العمر 10 سنوات فقط وقت الحادثة. من جانبها، نفت محامية كومبس هذه الاتهامات بشدة في بيان لـ ذا إندبندنت، مؤكدة أن "الحقائق والعدالة ستظهر في المحكمة"، مضيفة أن "السيد كومبس لم يعتدِ أو يتاجر بأيّ شخص".
في غضون ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي من جانب جينيفر لوبيز حول هذه الاتهامات الموجهة إلى كومبس، كما لم ترد أي تصريحات من ممثليها حتى الآن.
يُذكر أن لوبيز وكومبس ارتبطا عاطفياً في الفترة ما بين 1999 و2001. وفي الآونة الأخيرة، أعاد زوجها السابق الممثل أوهاني نوا فتح الملف، وألقى باللوم جزئياً على كومبس في فشل زواجه من لوبيز، حين أشار في مقابلة ضمن برنامج ديسبيرتا أمريكا الإسباني إلى أن انفصالهما جاء خلال فترة عمل لوبيز مع كومبس على ألبومها On the 6، مما زاد من التوتر بينهما.
كذلك، شاركت لوبيز في نهاية أكتوبر في تجمّع انتخابي للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في لاس فيغاس، حيث أعربت عن مخاوفها كامرأة من أصول لاتينية في الولايات المتحدة، ووصفت الرئيس ترامب بأنه "أكبر خصم واجهته أميركا داخلياً".