شاركت الأميرة البريطانية كيت اليوم الأحد في فعاليات يوم الذكرى في لندن، في ظهورها العلني النادر الثاني خلال يومين مع عودتها تدريجيّاً إلى القيام بواجباتها العامة بعد خضوعها للعلاج من السرطان.
وأطلَّت الأميرة كيت من شرفة مبنىً حكومي لتتابع أفراداً من العائلة المالكة، على رأسهم الملك تشارلز، وعدداً من الساسة وهم يضعون أكاليل على النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى في وسط لندن.
كانت أميرة ويلز تضع قبعة سوداء وترتدي سترة مزينة بزهرة ذات لون أحمر فاتح يضعها البريطانيون عادة للتعبير عن احترامهم لمن فقدوا أرواحهم خلال الصراع.
On Remembrance Sunday, we come together to honour the courage and sacrifice of those who have served and continue to serve in our Armed Forces. Let us pause, reflect, and remember them always. Lest We Forget. pic.twitter.com/CWYzUMpFsQ
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) November 10, 2024
وكانت الأميرة كيت قد ظهرت، أمس السبت، في قاعة ألبرت الملكية في لندن خلال مهرجان لإحياء ذكرى الحرب.
وقالت كيت (42 عاماً) في أيلول إنّها أتمّت علاجها الكيميائي لكن طريقها إلى التعافي الكامل سيكون طويلاً. وأضافت حينئذ أنّها ستشارك في عدد من المناسبات العامة هذا العام.
وقبل ظهورها في مطلع هذا الأسبوع، كان آخر ظهور لها في العلن في تشرين الأول (أكتوبر) عندما التقت بأُسر ثلاث فتيات صغيرات قُتلن طعنا في أثناء حضورهنَّ تدريبات على الرقص في شمال غرب إنكلترا.
وتقام مراسم الاحتفال بيوم الذكرى كل عام عند النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى، في أقرب يوم أحد إلى 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية وتأبين من فقدوا أرواحهم في الصراع.