ردّت الإعلامية أوبرا وينفري على المزاعم التي أفادت بأنها تلقّت مليون دولار مقابل مشاركتها في حدث دعائي لكامالا هاريس، قائلة إنها "لم تتلقَ أي أجر شخصي".
كلام أوبرا جاء ردّاً على سؤال طرحه عليها مراسل موقع "تي أم زي"، عمّا إذا كانت قد حصلت على أجر مقابل تأييدها لـ هاريس: "هذا غير صحيح، لم أتلقَّ أي شيء على الإطلاق".
كما امتنعت وينفري عن الرّد على سؤال يخص إمكانية خسارة الأمير هاري تأشيرته، بعدما أصبح دونالد ترامب رئيساً.
يُذكر أنّ تقارير صحافية زعمت أنّ هاريس دفعت مليون دولار أميركي للإعلامية وينفري، في محاولة فاشلة لمساعدة حملتها الانتخابية الرئاسية.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن إكزامينر"، ونقلته قناة "فوكس نيوز"، أن نائبة الرئيس الأميركي دفعت بتاريخ 15 تشرين الأول (أكتوبر) لشركة إنتاج وينفري Harpo Productions مليون دولار، وهو مجرد مثال واحد من ملايين الدولارات التي أنفقتها حملة المرشحة الديموقراطية للرئاسة على فنانين مختلفين.
واستضافت وينفري تجمعاً انتخابياً لهاريس في أيلول (سبتمبر)، بالإضافة إلى التجمع الأخير في فيلادلفيا، عشية يوم الانتخابات، حيث قدمت نجمة البرامج الحوارية تأييداً نادراً لمرشح رئاسيّ.
وقالت وينفري في التجمع: "نحن نصوّت للقيم والنزاهة. نحن نصوّت للشفاء بدلاً من الكراهية".
وأكّدت "واشنطن إكزامينر" أن وينفري لم تكن النجمة الوحيدة التي أنفقت حملة هاريس عليها أموالاً طائلة، إذ أنفقت مبالغ كبيرة على بودكاست Call Her Daddy نت، من تقديم أليكس كوبر.
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" إلى أن الحملة أنفقت ما يصل إلى 20 مليون دولار في حملات الولايات المتأرجحة عشية الانتخابات.
وأشار التقرير إلى أن الحملة أقامت 7 حفلات موسيقية في الولايات المتأرجحة، من بينها عروض جون بون جوفي في ديترويت، وكريستينا أغيليرا في لاس فيغاس، وكاتي بيري في بيتسبرغ، وليدي غاغا في فيلادلفيا، وعرض "2 تشينز " في تجمع جماهيري قبل ثلاثة أيام من الانتخابات في أتلانتا.