أثارت عودة كيت ميدلتون إلى الحياة العامة قلق الناس بشأن صحتها، خصوصاً بعد ظهورها الأخير مع زوجها الأمير ويليام والملك تشارلز الثالث، يوم الأحد 10 تشرين الثاني (نوفمبر)، لحضور مراسم إحياء "يوم الذكرى" في لندن.
وأعرب المعلّقون الملكيون عن عدم ارتياحهم من حالة أميرة ويلز الصحية، إذ يعتقدون بأنها لم تتعافَ تماماً من معركتها مع السرطان لاستئناف مهامها بشكل طبيعي.
وأوضح الممثل ومقدّم البرامج كريستوفر بيغنز خلال ظهوره في برنامج "GB News" التلفزيوني البريطاني: "أعتقد أنها (ميدلتون) بذلت جهداً كبيراً. لقد كان الأمر مهماً، لأن الملكة لم تكن مع زوجها الذي حضر لتقديم إكليل من الزهور؛ لذلك أعتقد أنه كان من المهم أن تكون العائلة هناك".
وقال بيغنز لمقدمي البرنامج إيمون هولمز وإيزابيل ويبستر: "لم تكن تبدو على ما يرام. الجميع قلقون عليها، ويجب أن يقلق الجميع بشأنها".
وتابع: "أريد أن أكون حريصاً على عدم وضع المزيد من الضغط عليها، لأنها قد تكون متوترة بشأن عودتها إلى الجمهور. سيحاول الجميع تحليل كل شيء".
يأتي هذا القلق حول صحة أميرة ويلز في الوقت الذي يتساءل فيه المشككون عما إذا كان الأطباء قد اكتشفوا بالفعل سرطاناً عند إجراء جراحة في البطن لكيت، أم أنهم اكتشفوا فقط خلايا ما قبل سرطانية.
وأوضح طبيب متمرس في مقابلة أجريت معه أخيراً: "إما أن يكون لديك خلايا ما قبل سرطانية أو أن لديك سرطاناً، فالمصطلحان غير قابلين للتبادل".
وأصبحت العقبة الصحية لميدلتون موضع تساؤل، بعد أن أشارت ريانون ميلز، كبيرة المحررين الملكيين في قناة "سكاي نيوز"، في أيلول (سبتمبر) الماضي، إلى أن حالة كيت كانت عبارة عن "خلايا محتملة التسرطن". وقالت في ذلك الوقت: "في شهر مارس، أكدت الأميرة أنه تم العثور على خلايا محتملة التسرطن بعد إجراء عملية جراحية في البطن، وأنها ستخضع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي".