النهار

أناقة إيلي صعب العالمية في موسم الرياض... ببصمة تركي آل الشيخ
إسراء حسن
المصدر: "النهار"
أناقة إيلي صعب العالمية في موسم الرياض... ببصمة تركي آل الشيخ
المستشار تركي آل الشيخ
A+   A-

 

عندما وعد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، بأنّ العالم "سيشهد حدثاً عظيماً"، كان جاداً في ما يقول. وعندما دعا الجميع إلى عدم تفويت فرصة متابعة "The 1001 Seasons of Elie Saab" في موسم الرياض، كان محقّاً أيضاً... فما قدّمه للعالم كان سوريالياً ساحراً.

لا يخفي آل الشيخ فخره في التعاون مع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب في هذا المهرجان الذي يقام أوّل مرة في المملكة، فقد جمعهما الفكر الإبداعي على خطوط كثيرة مؤمنة بالنجاح وملتزمة التحديات ومصرّة على الحداثة، وهذا تفكير يشبه مسار المملكة العربية السعودية و"رؤية السعودية 2030" التي سطّرها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

 

 

 

لقد حوّلت إرادة آل الشيخ، وتصميمه على التميّز في كل حدث، "ذا فنيو" في قلب الرياض إلى عالم يحضن قصص الخيال. عاش جميع الحاضرين وملايين المشاهدين قصّة تلو الأخرى، وشهد الجميع تزامناً مع أزياء إيلي صعب، وتناغماً استثنائياً مع حضور النجمات العالميات سيلين ديون وجنيفر لوبيز وهالي بيري وكاميلا كابيلو، والنجمين العربيين نانسي عجرم وعمرو دياب، فنجح كعادته في نقل العالم المحب للموضة والترفيه إلى الرياض، وفي نقل الرياض إلى كل أرجاء الدنيا، وفي جعل الجميع يشعر بروحية التراث العربي يتلألأ على خشية العرض.

هذا ليس النجاح الأول في سجله الحافل. فهو صاحب الأفكار المبتكرة المستلهمة من رؤية الأمير محمد بن سلمان، باني نهضة المملكة، التي أسهمت بطموحها في استقطاب العديد من الفعاليات العالمية والأحداث الثقافية، ما جعل المملكة تحتل مكانة بارزة على الخريطة العالمية للترفيه، وحولها إلى نقطة انطلاق عالمية لكل من يريد أن يترك أثراً في التاريخ، لا يمحى. إنها الأفكار التي صار الترفيه السعودي بها قطاعاً يرفد العالم بكل ما هو باهر، تماماً كما انبهر العالم الليلة.

شعور مشاركة النجاح من عادة آل الشيخ، وهو ما فعله فور انتهاء عرض إيلي صعب العالمي، مخبراً الجمهور العربي بأنّ هذا العرض احتلّ المرتبة الأولى عالمياً، معلّقاً على هذا الإنجاز المتجدد: "لا جديد كعادة موسم الرياض".

 

 

 

إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/11/2024 7:37:00 PM
لن يجد "حزب الله" بعد ما جرى، وحتى لو تمكن من الإفلات من التدمير التام لقوته العسكرية، أي جهة لبنانية وازنة تقبل بأن تمنحه أي شرعية لسلاحه

اقرأ في النهار Premium